السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اخى فى الله
زائر
يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام
ان يقدم لك
نقلت لكم الموضوع لعله يكون سبب في شفاء احد المرضى ,
ولبيان أثر الصدقة ودورها الحقيقي والملموس في الاستشفاء
من جميع الامراض مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
: ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة )
إليكم بداية القصة :
كنت مع أحد أصدقائي من طلاب الشيخ / محمد المختار الشنقيطي – حفظه
الله تعالى – وكنا في طلعة ترويهية – نتجاذب فيها أطراف
الحديث – ويأخذ كلٌ منا أخبار الآخر – و بالصدفة تكلمنا
– عن الجن – وكما قال الشيخ / محمد إبن عثيمين عليه رحمة الله
تعالى – أن من أكثر من الشئ عُرف به – ((محمد حسن = رقية
شرعية ) نظراً لكثرة خوضي في هذا العلم وتحدثي به في كل مكان وتطلعي على
أي مقال يحوي هذه الكلمة ((جن)) شُهرت به ،،،،، المهم : قال لي وددت أخي
أن أقول لك موضوع محزن قليلاً ، فقلت الله المستعان ، خير إن شاء الله
تعالى ؟ فقال ؟ هناك : شابة في مقتبل العمر ، من المتدينات ، تحفظ يومياً
في دار معدة للحفظ ((دار الحافظات الخيرية)) علماً بأن زوجة صديقي هذا
((مدرسة في هذه المدرسة والطالبة المتدينة تلميذتها – المهم –
أن هذه الطالبة : تصرخ عند سماع القرآن الكريم والآذان ، وتخبط برأسها
الأرض ، ومعها حالة (لبس)أٌخرى في الدار ، فيحضر الجنيّان في حصة القرآن
ويتعاركان معاً : وتصرخ التلميذات خوفاً من هذه المناظر ، ولها أربع سنوات
على هذا الحال ، فقال لي : هل تستطيع رقيتها ؟؟؟
لم أتكلم : لقد أثر فيّ عدوان هؤلاء الجن على بني البشر – وقلت في نفسي ماذنب هذه الفتاة المسكينة ليفعل بها الجن هذا كله ،
قلت له : والله العظيم لا أدري ماذا أقول لك فقد ضاق صدري
قال : إذاً أتصل على أخوها كي يتكلم معك
قلت : لا بأس أتصل به ، وكان الوقت متأخراً ولم نتصل
وفي اليوم التالي :
أتصل صديقي على أخوها ليُكلّمني – فكلّمته – ونبرات صوته تكفي لما لاقاه من الحزن على أخته ومرضها
سألته عن بعض الأعراض ، فكان يجيب في أي عرض أذكره له من الأعراض بكلمة
((نعم)) فعلمت حينها أن حالتها جداً خطيرة ، وتستدعي العلاج فوراً ، فقلت
له يا أخي الفاضل متى تستطيع المجئ لكي أذهب معك ، فقال لي ((اليوم
اليوم)) فقلت : لا بأس " وأنتهت المكالمة على موعد ما
وأخبرني صديقي أنهم يسكنون في منطقة وعرة جافة أكثرها جبال ، فقلت نسأل الله الإعانة
وأتى الموعد الذي أتفقنا عليه سوياً ، فأتصلت عليه ، وحددنا مكان للمقابلة :
فذهبت للمكان " وإذا بي أجده قد أتى بسيارة متواضعة " نزلت من سيارتي
لأسلم عليه ، فإذا به ((يرجف – ويرجف – ويتصبب عرقاً لا أدري
لماذا) – وقد لاحظ صديقي هذا معي حيث أن صديقي رافقني لمقابلته أن
يده ترتجفان في يدي – فقال لي : صديقي " لماذا يرجف قلت له : له
حالتان : إما خجل وهذا طبيعية في الإنسان – وإما أن يكون مصاب
وسيظهر ذلك " وكان هذا الكلام على إنفراد مع صديقي حيث إلى ليتكلم معي أنه
سيذهب ويتركني لأذهب معه –
فركبت معه سيارته ولم يستطع أن يقول كلمتان على بعضها : فقلت أبدأ أنا
أولاً بالكلام فإن كان خجلاً سيتحسن وضعه – وإن كان مساً سيسؤ وضعه
– المهم تحسن وضعه في الكلام – فحمدت المولى عزوجل على ذلك
وبدأت أسأله هل تكلم الجن قبل ذلك فقال نعم ، فحمدت الله تعالى على ذلك
حيث أنني على قاعدة أكتسبتها من خبرتي أن الجن الذي يتكلم لا يمكن أن يسكت
إلا أن يخرج أو يحرق ،،،،،،، فقلت له (قبل أن نذهب أنا لي شروط لا بد
منها) فأحمر وجهه ((مخافةً أن تكون هذه الشروط (((مال))) فقلت (شرطي هو )
(ألا تتأخر ثلاثة أيام بدون عذر مقنع وإلا تركتك وحالتك وعدلت لأخرى ))
فحمد الله في نفسه أنها لم تكن مالاً وظهر الأرتياح على وجهه : قائلاً :
والله لن يكون هذا إن شاء الله تعالى ،
ذهب بي إلى مكان وعر جداً لو قُتل هناك أحد لما وجدوه –
دخلنا المنزل سوياً – فقلت له – لا أريد شاي ولا قهوة ولا عصير – إجلب لي هذه الفتاة لأرى ما مرضها
ذهب لأحضارها ، وكنت أحمل عصا معي (خيزران) للتخويف فقط ، وأمانع من الضرب
لأي سائل يستفتيني في مسألة الرقية الشرعية لأن الضرب يكون بالخبرة
– هل الجن الحاضر أم الإنسان ،، وهذا ليس بالهين ،
دخلت الفتاة – وكانت نحيفة جداً جداً مثل الخشبة ، وقلت ذلك لتروا العجب العجاب في باقي القصة
***وضعت (الخيزران ) على رأسها : وقلت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كما ضربت رأسها في الجدران ،،، أأتي صاغرأ بإذن الله تعالى ،،،،،،،،،ن
فلم يستجب،،،،،،،،،،
كررت نفس الكلام ،،،،،، فلم يستجب ،
فقلت بصوت عالي جداً لن أكرر الثالثة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فجأةةةةةةةةةةة ،،،،،،،،،، وبدون مقدمات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجن : ماذا تريد ((وكان بصوت رجل غليظ جدا،ً وقوي))
محمد حسن : أُخرج من هذا الجسد حالاً وبدون أدنى تأخير
الجن : والله لن يخرجني أنت ولا قبيلتك كلها
محمد حسن : الحمد لله أنا عبدٌ مثلك ((بيني وبينك كتاب الله تعالى ))
الجن : أفعل ما تفعله كل ما تقوله كلام فاضي
محمد حسن : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وبدأت أقرأ الآيات))
الجن : يقول لأخو الفتاة الحاضر على لسانها ((من أين أتيت بهذا الخبل))
محمد حسن : يستمر في قراءة الرقية دون أدنى تفكير في كلامه
الجن : الله يلعن أبوك – الله يلعن أُمك – الله يلعنك ويلعن من أتى بك (يشتمني أنا)
محمد حسن : أتعرفني
الجن : من تكون
محمد حسن : فلماذا تشتم أبي وأُمي
الجن : لأنني أنا ((سيف)) أي أسمه – وسيف ما أحد يقدر عليه ((فهمت))
محمد حسن : سأقرأ عليك سورة البقرة 4 مرات لنعرف هل أنت سيف أم كلام فاضي
الجن : يصرخ بأعلى صوته ((لا لا))
محمد حسن : إذاً أخرج- أخرج
الجن :ا أنا قوي ولن يؤثر في ما تفعله
محمد حسن : يقرأ الرقية الشرعية بصوت عالي
الجن : أنا مربوط في جسدها
محمد حسن : ليس لي دخل بما تقول أخرج
الجن : أنت خبل أقول مربوط تقول أخرج
محمد حسن : ستُحرق بكلام الله ، إني لك من الناصحين
الجن : يا دُبّه ما تفهم
محمد حسن : أكمل الرقية
الجن : أيش تأكل أريد أن أُصبح مثلك
محمد حسن : يقرأ آيات تختص بأكل أهل النار
الجن : قام من مكانه ودفع أخو الفتاة وأتى أمامي
محمد حسن : يقف ليقرأ عليه القرآن الكريم أمامه وجه لوجه
الجن : أنتم أثنين عليّ – يا محمد حسن – أطلع راس براس وأنا أهجدك
محمد حسن : يقول لأخوها أتركه – وقلت للجن تعال وأفعل ما تشاء
الجن : والله لأكرفسك في الأرض
محمد حسن : بصوت عالي ((أجلس))
الجن : جلس أرضاً
محمد حسن : يكمل قراءة القرآن
محمد حسن : يواصل قراءة القرآن الكريم
الجن : بصوت عالي خلاص ووقف ورفع يده وقال ................
الجن : فجأة وقف ورفع يده وقال " المعذرة لا أستطيع التحمل سوف أخرج خارج الغرفة عن أذنك يا شيخ
محمد حسن : بصوت عالي إجلس
الجن : جلس بسرعة
محمد حسن : يكمل الرقية الشرعية
الجن : من أين أتيت أريد أن أعرف (شكلك لصق أمريكي)
محمد حسن : يكمل الرقية الشرعية
الجن : يصرخ بأعلى صوته كفاية
محمد حسن : إنتهى من الرقية الشرعية
الجن : مازال حاضر على الفتاة
محمد حسن : إنصرف وإلا زدت عليك الرقية مرة أخرى
الجن : والله بكيفي أنصرف وليس بكيفك أنت
محمد حسن : أبدأ القراءة من جديد
الجن : سأنصرف سأنصرف (وأنصرف بحمد الله تعالى وفاقت الفتاة)
وفي اليوم الثاني :
محمد حسن : يقرأ على الجن آية الكرسي بما يقارب المائة مرة
الجن : يحضر ويقول (ألم أقل لك لا تحضر مرة ثانية ترى بأحش رجلك حش عاد أشوفك مرة ثانية) يقصد محمد حسن
محمد حسن : تسكت وإلا أدبتك
الجن : ماشاء الله مين تكون حضرتك
محمد حسن : أسألك سؤال واحد فقط
الجن : ماذا تريد
محمد حسن : هل تريد أن تسكت وإلا – لا
الجن : حأنطم مرة
محمد حسن : يكمل آية الكرسي
الجن : والله حاولوا قبلك كثير ولن تستطيع إخراجي
محمد حسن : الله الذي سيخرجك ولست أنا (لأني عبدٌ مثلك)
الجن : يصرخ
الجن : ترى حينما صرخت أريد أن أوهمك أني أتعذب – وأنا صامد
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أنحرقت الله يحرقك
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : ما عليك يا سيف أصبر أصبر (سيف هذا أسم الجني وهو يصبر نفسه)
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : حريقققققققققققققق
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : حرقت الفندق اللي أنا ساكن فيه بقرائتك ويحتاج لصيانة فورية
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أنت بالع مسجل ما تسكت (يريد إصابتي بسعفة أعني عين من الجن ولكن التحصن له دور)
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : ما تسكت أكيد بالع مسجل في بطنك
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أكيد بالع صابون
محمد حسن : أتتني (شرقة بسيطة من كثرة القراءة وذهبت حينما قلت الله أكبربصوت عالي)
الجن : شرقة إن شاء الله
محمد حسن : أكملت القراءة إلى أن إنتهينا
وفي اليوم الثالث :
محمد حسن : منذ أن دخلت المنزل
الجن : يهرب بجسد الفتاة إلى خارج المنزل
محمد حسن : تعال إلى جانبي أقول لك
الجن : يأتي بعد مسكه من قبل أخوها
الجن : ترى لا تغتر بنفسك أنا لم أهرب خوفاً منك
محمد حسن : ولماذا هربت يا جبان
الجن : أشم هوى
محمد حسن : سأقطع عنك الهواء قريباً إن شاء الله
محمد حسن : يبدأ قراءة (يس) أكثر من 5 مرات
الجن : الله يلعنك ويلعن أبو الذي أتى بك إلى هنا
محمد حسن : يكمل قراءة السورة
الجن : يدفع أخو الفتاة أرضاً ولم يستطيع مسكه مع أن الفتاة نحيلة جداً فأجلس أخته بعد قوة وتوقف في القراءة قليلاً
محمد حسن : أين السحر الذي وُكلت به
الجن : وسط ذهول منه وما أدراك أنه سحر
محمد حسن : أين السحر الذي رُبطت به في هذا الجسد
الجن : لا أستطيع أن أبوح بمكانه
محمد حسن : اللهم أبطل السحر المأكول
الجن : يمسك بطنه ويقف ليضرب برأس الفتاة في الجدار
محمد حسن : اللهما أبطل السحر - كررتها 10 مرات تقريباً
الجن : يصرخ
الجن : الله لا يرحمك – الله لا يرحمك – أرحمني
محمد حسن : اللهم عليك باليهود والنصارى
الجن : نصراني أنا نصراني
محمد حسن : أتلوا آيات النصارى
الجن : يشير بأصبعه أن ثلاثة
محمد حسن : ألعنك بلعنة الله التامة
الجن : سأخرج سأخرج
محمد حسن : أخرج من أصبع الرجل اليسرى
الجن : ولكنني معقود في رحمها
محمد حسن : ليس لي دخل بما تقول (أخرج )
الجن : سوف يقتلونني
محمد حسن : أسلم – وأنا أعلمك شئ لا يستطيعون القرب منك
الجن : لا أريد هذا الدين
محمد حسن : إذاً لا إكراه في الدين - وبطرقتك هذه ستموت
الجن : أموت ولا أكون خايب
محمد حسن : أكمل قراءة السورة
الجن : والله لأقتلها
محمد حسن : لن تستطيع
الجن : سأقتلها الآن
محمد حسن : أتحداك
الفتاة : ترمى أرضاً وينقطع النفس ويسكن جسدها – أخو الفتاة وقف متحيراً خائفاً مذهولاً
بعدما وقعت الفتاة أرضاً ووقف النفس وأرتخت يداها بدأ أخوها في حالة شديدة من الحيرة فتركها ووقف ينظر إلها بإستغراب "
محمد حسن : يقرأ على الفتاة وبسرعة بعد وقوعها ((وجعلنا من بين أيديهم
سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون )) بنية (شل الجن عن الحركة
وعدم رؤيته مسارات جسد الفتاة ))
الجن : يصرخ ويقول آمرني – أطلب الذي تريده فإني قد عميت أرجوك
محمد حسن : لما لم تقتلها
الجن : يسكت ، ثم يبكي
محمد حسن : أخرج الآن
الجن : لن أخرج وأفضل الموت بداخل جسدها
محمد حسن : إذاً هذا آخر كلامك؟
الجن : نعم
محمد حسن : الآن أقرأ عليك السورة بنية الحرق والعمى وسيحرقك الله تعالى
الجن : ألا ترحمني الله لا يرحمك - لعن الله أبوك - وأبو أمك
محمد حسن : ليس لي كلام معك إنتهى إلى الأبد – الآن هذا إختيارك أنت (الموت) ليس إلا
الجن : من أين أتيت الله يصيبك
محمد حسن : يقرأ بنية الحرق
الجن : يصرخ صراخ قوي جداً جداً
محمد حسن : أكملت القراءة إلى أن تعبت فأنهيتها ،،
محمد حسن : أنصرف أترك الفتاة تعود لوعيها وإلا ....
الجن : المرة القادمة لن ترى الفتاة في هذا المنزل والله لأمريها من أعلى الجبل
محمد حسن : والله لن تستطيع ذلك إلا بأمر الله تعالى – وفعلتك السابقة تُدينك
الجن : الجلسة القادمة سترى كلامي وإلا كلامك الذي سيحدث
محمد حسن : أنصرف
الجن : أنصرف
ثم بعد ذلك ركبت السيارة مع أخو الفتاة – وقال لي يا شيخ والله لم
نرى مثلك في السابق – ويقول أنا لا أجامل ولا أعرف المجاملة –
فلا أراك تضحك من قوله - وأرى الجن كأن موته على يدك - وأرى ثقتك بنفسك
تشل الجن الشلل التام - وأرى أنك لا تلتفت إليه حينما كان يسب أمك وأبوك -
بعكس من كان قبلك فإذا شتم الجن أوقف القراءة وأخذ يضرب الجن نصف ساعة
تقريباً إلى أن يعتذر - فقلت له الله الذي أهلكه وثكلتني أمي إن كان لي
نصيب من ذلك – وبينت له أنه لا ينبغي الضحك مع هؤلاء المردة فالضحك
يسبب فتور أعصاب الفتاة ولا يستجيب الجن للقراءة إلا بعد فترة - ناهيك عن
الأستخفاف بالمعالج فيما بعد ذلك - وأما قضية كأن موته على يدي فلأن الجن
يعذب بنية المعالج فإن كان للشفاء أرغمه على الخروج وإن كان لا يستطيع
الخروج واعلنها صريحاً فبنية الحرق فيعرف الجن أن سيرى حتفه على هذه
الطريقة فيصرخ - وأما قضية الشتم فالمنبغي على المسلم أن يتمعر وجهه من
معصية الله - لا ينتقم لنفسه - وليكسرها وليكظم غيظه حتى يجعل الله النصرة
على يده وأما أضربه لأنه شتمني - فهو يتلذذ بإيقاف القراءة عليه وهذا هدفه
يفعل أي فعله ليشغلك عن القراءة فيأخذ قسط من الراحة - فالمواصلة هي الموت
بعينه ------ وسألته ماذا كان يفعل هذا الجن مع المشائخ من قبلي –
فقال لي كان يضحكهم إلى أن المشائخ لا يستطيعون تمالك نفسهم من الضحك
– فيضحكون من كلامه بعد أن يعطي المعالج الجن قفاه لكي لا يراه الجن
يضحك فيستخف به – فقلت له – ماذا كان يقول – فقال لي
– في مرة من المرات ذهبت بأختي إلى شيخ من المشائخ – وكانت
عند الشيخ حالة حضور جني باكستاني في إمرأة باكستانية – وكان هذا
الجني الذي يلتبس أختي حاضر – فبالصدفة إلتقى الجن الذي في أختي مع
هذا الجن الباكستاني وبدأت تبادل نظرات الحقد بعضهم لبعض – فسأل
الشيخ الجني الباكستاني ما أسمك فقال الجن لا أستطيع – فكرر الشيخ
– ما أسمك – فلم يرد – فرد الجن الذي يلتبس أختي
– فقال يا شيخ أنا أقول لك ما أسمه – فقال الشيخ – ما
أسمه – فقال الجني ((أبو فسيّة)) فضحك الشيخ والحضور كلهم أجمعين من
قول هذا الخبيث ((أبو دم خفيف ))
وفي التكملة سيظهر ((مدى إنخفاض الدم الخفيف تدريجياً مع تركيز العلاج عليه )) بفضل الله تعالى
*** ملاحظة : أحذر أخواني من تحدي الجن بقتل المريض إلا من كانت لديه خبرة
في العلاج بحيث يعرف سكن الجن في الجسد ومدى تمكنه من الجسد وهل هو حضور
كلي أو جزئي (((لأنه ممكن لمن لم يعرف هذه المداخل أن الجن يقتل المريض
بالفعل كما حدث مع بعض الرقاه ))
جئت في ثاني يوم من التحدي معه على أن يرميها من أعلى الجبل
محمد حسن : أقول للحضور السلام عليكم
الجن : حضر مباشرة وقال ماذا تريد مني
محمد حسن : بدأت أقرأ عليه سورة البقرة كاملة
الجن : يتهدد ويتوعد
محمد حسن : قرأت عليه ((إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ))
الجن : طيب سترى ماذا سيحدث
محمد حسن : ألم تكرر هذه الكلمة والواقع يكذبك
الجن : أنا (سيف) وسيف ما يكذب
محمد حسن : بل كذبت أين قولك أنك سترميها من أعلى الجبل
الجن : يصرخ أتركني أتركني
محمد حسن : أقول لك أسمع كلام الله تعالى ولا تفتح فمك بأي كلمة وإلا سأقتلك اليوم بإذن الله
الجن : ماذا ستفعل
محمد حسن : سترى ماذا سأفعل
الجن : يسكت
محمد حسن : قلت لأخوها تعالى وأجلس بقربي ولا تمسكه وأتحدى أن يقوم من مكانه
الجن : لا تتحدى
محمد حسن : أسكت يا عدو الله لأهلكنك بإذن الله تعالى
الجن : وقف وقال (سأذهب فأنا أعتذر لك لا أستطيع الجلوس معك فوجهك لا يسرني)
أخو الفتاة : قام ليمسكها
محمد حسن : قلت لأخوها أتركه
محمد حسن : أتحداك بأن تخرج خارج هذه الغرفة
الجن : سأخرج
محمد حسن : أفعل لنرى
الجن : ثبت مكانه
محمد حسن : بصوت عالي (((أجلس أمامي لأقرأ عليك بسرعة))
الجن : يأتي ليجلس أمامي كما قلت له
أخو الفتاة : أصبح يضحك ويقول الله أكبر
محمد حسن : يستفتح سورة البقرة
الجن : ينصت للقراءة
الجن : يبكي
محمد حسن : يواصل إلى أن وصلت في قول الله تعالى ((وإذا قال موسى لقومه إن
الله يأمركم أن تذبحوا بقرة – حتى أنهيت صفات البقرة في الأيات
المعروفة ))
الجن : بصوت عالى (يا شيخ كل صفات هذه البقرة تنطبق عليك ))
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : يصرخ بين الفينة والأخرى
محمد حسن : لا يلتفت لصراخه وتألمه
الجن : يصرخ ويقول (حريق – حريق ) يعني يحرق
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : والله يا سيف ما صرت سيف صرت سكينة باردة وما تقطع بعد
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : أرحمني
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : يتفل علي
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : يتفل علي بعد كل نفثة أنفثها على الفتاة
محمد حسن : يواصل
الجن : يصرخ ويقول سيأتي واحد غيري يساعدني
محمد حسن : يواصل القراءة
الفتاة : فجأة تخرج شعر من فمها
محمد حسن : يواصل القراءة
الجن : يصرخ ويستفرغ الشعر
محمد حسن : أشرت بيدي لأخوها بأن يأتي بالماء الموجود بعيد عني
أخو الفتاة : أحضر الماء
محمد حسن : وكانت عادتي بعد قراءة كل سورة أكررها علىالفتاة أنفث في كل
آخر مرة على كاسة ماء وتشربها أمامي بعد كل جلسة – فأعطيتها الماء
لتشرب منه
الفتاة : بعد أن شربت وقعت على الأرض مغشياً عليها
محمد حسن : ينفث على رأسها بعد قراءة ((أفحسبتم أنما ...........))
الفتاة : تنهض على الفور
محمد حسن : قلت للجن أياك أن تحضر عليها بعد خروجي من عندها
الجن : طيب طيب
محمد حسن : قلت للفتاة واظبي على العلاج وسيأتي الفرج إن شاء الله تعالى " وخرجت من المنزل
الجن : يحضر عند أهل الفتاة
أهل الفتاة : سيأتي الشيخ بعد قليل
الجن : خلاص خلاص لن أحضر صدقوني – ولا تقولوا للشيخ
وهكذا بدأت تخر قوى هذا الشيطان مع تركيز العلاج حيث
أن من طرقي في العلاج لا أقرأ الرقية فقط بل أقرأ بالساعات فكنت أقرأ على
هذه الفتاة ساعتين إلا ربع يومياً ما عدا الخميس والجمعة وكنت أنوع في
القراءة يس – الصافات – البقرة – أية الكرسي –
وبدأت صحة الفتاة ترجع لها – وفي المرة القادمة سأكمل لكم كيف تحسنت
صحة هذه الفتاة وأنها بدأت تشعر بالقوة
** ملاحظة "" حينما أأمر الجن وينفذ أمري فهذا يرجع لأمرين :
1-أن هذا من فضل الله تعالى وبكلامه وليس لي فيه حظ ولا نصيب
2- أعلموا أن الجن تخاف من الإنس بطبيعة حالها – فإذا أنعكست الصورة
تفرعن الجن على القارئ فالمنبغي على المسلم أن لا يخشى إلا الله ((فلا
تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين))
أتيت كموعدي كل يوم " وكان هذا اليوم تقريباً يوم سبت و عندي ملاحظة جميلة
أفيدكم بها ألا وهي "" أن الحالات التي تركز عليها العلاج تظهر النتيجة
إذا أخذ الإنسان قسط من الراحة مثلاً الخميس والجمعة يستيقظ من نومه مرتاح
نشيط + تنفسه ليس فيه كتمة – الكتمة خفت – الثقل الذي في رأسه
خف ............. إلخ
وأنا من عادتي أعطي المريض الذي أركز له العلاج قسط من الراحة لكي ترتاح
روحه أصلاً – فمساكين أخواننا المصابين ،، هذه الروح التي يتلى
عليها القرآن (أعني روح الجن) ملتبسة بروح أُخرى ألا وهي روح المريض ومع
تفاعل القراءة يشعر المريض كأنه جرى ألآف الأميال من شدة الإرهاق الحادث
من تنازع الروح الخبيثة بداخل المريض بسبب القرآن الكريم :
أتيت المنزل : فقلت السلام عليكم للحضور
محمد حسن : دهشت أن الجني لم يحضر كعادته
محمد حسن : قلت لأخو الفتاة إسألها عن حالها
أخو الفتاة : سألها وقالت أنها تتحسن بصورة كبيرة
محمد حسن : قلت لأخو الفتاة سلها كم في 100
أخو الفتاة : سألها فقالت 50 % علماً بأن الفتاة لها أسبوع واحد فقط فلله الحمد والمنة
محمد حسن : حمدت الله تعالى على نعمة القرآن الكريم الذي جهله الكثيرون وهو بين أيدينا
محمد حسن : يقرأ الرقية الشرعية بكثرة أعيدها إلى أن تنتهي ساعتين إلا ربع بدون عدد يذكر
الفتاة : في حالة مستقرة – وبعد أن قرأت عليها قرابة العشر دقائق
وفجأة//////////////////
الجن : أتى وصوته هزيل ليس به قوة حتى يتكلم
محمد حسن :إخرج إلى الهواء أفضل لك من أن تحرق في جسد
الجن : الذين حرقتهم أنت قبلي أنا غيرهم أنا قوي جداً وأحتاج لأربعة شهور على الأقل
محمد حسن : أنا أعرف أنك لم يبقى منك شيئاً وهذا أسبوع فقط فلا تضحك على نفسك يا مسكين
الجن : لقد حرقت نصف جسمي وبقي وجهي
محمد حسن : قلت بسم الله الله أكبر ونفث في وجه الفتاة
الجن : يشتم بجميع الشتم القبيح – أستحي أن أذكرها لكي لا تلوثوا أعينكم بقرائتها
محمد حسن : بدأت أقرأ الرقية الشرعية – وقلت للجن نيتي بهذه القراءة حرقك إن شاء الله فأكتب وصيتك قبل الرحيل
((((((((((( ولأول مرة – الجن – يقول – أُقبل قدمك
أتركني – أتركني – تكفى الله يرحمك – تكفى ))))))
محمد حسن : لا بأس سأتركك
الجن : الله يخليك – في وسط دهشة منه
محمد حسن : إذا خرجت على الفور سأتركك
الجن : أنا مربوط في جسدها بسحر ولا أستطيع الخروج
محمد حسن : ليس لي دخل الذي أعرفه أنك تستطيع الخروج وهذا أنا الذي أريده
الجن : يقول لي أنت ساحر كبير
محمد حسن : قلت له لست ساحر ولكن الله أقوى منك ومني
الجن : كيف تعرف هذا الكلام
محمد حسن : بصوت عالي ليس لك دخل ((أفهمت))
الجن : طيب – طيب -
محمد حسن : بدأت أقرأ الرقية بصوت عالي
الجن : لا يتحرك من مكانه بل يصرخ في مكانه بعكس السابق كان يكسر مافي الغرفة كلها
محمد حسن : يواصل قراءة الرقية
الجن : يبكي – ويقول بصوت منخفض أنا السبب أنا السبب لو كنت لم أظهر على هذه الفتاة لما أبتليت بهذا المصيبة
محمد حسن : يواصل الرقية
الجن : أُقبل قدمك أتركني
محمد حسن : يواصل الرقية
الجن : سأخرج سأخرج
محمد حسن : يواصل الرقية
الجن : ألم أقل لك سأخرج أوقف القراءة
محمد حسن : بصوت عالي (أخرج ولا تقل سأخرج ) وسأعرف أنك خرجت لوحدي دون مساعدة منك بإعلامي بذلك
الجن : يبكي – بكاء مرير
محمد حسن : يوصل القراءة
الجن : حريق – حريق – حريق إنحرقت
محمد حسن : أكملت الرقية الشرعية إلى أن إنتهيت غير ملتفتاً لصراخه وعويله الذي مثل الكلاب
الجن : الله لا يبارك فيك – الله لا يبارك فيك
محمد حسن : أنصرف حالاً وأأت بالفتاة
الجن : والله تعبان ولا أستطيع الإنصراف أبداً
محمد حسن : أنصرف أحسن لك
الجن : لا – وأريني ماذا ستفعل
محمد حسن : قلت - بسم الله ووقفت
الجن : خلاص خلاص سأنصرف
محمد حسن : نفث في كاسة الماء المعهودة في كل يوم لتشربها الفتاة وشربتها ولم يحضر عليها كما كان يحضر عند أي كاسة تشربها
**** ملاحظة : لاحظوا أن دمه الخفيف كان مع الذين يمازحونه – ولكن
حينما وقع في يدي لم أضحك معه ضحكة واحدة - حتى أن أخوها قال يا شيخ أنت
مرح ولكن لا أراك تضحك معه إطلاقاً – فقلت له – فكيف هو الآن
– قال على مشارف الموت – فقلت أهلكه الله بالقرآن وأهلكته
بعدم الضحك معه –
وظهر لكم أن مزاحه قلّ قلّ جداً كلمة في كل جلسة ،،،،
واظبت الفتاة حفظه الله تعالى – على العلاج المعطى لها –
الزعفران المذاب في الماء المكتوب به آيات الرقية الشرعية + سورة البقرة +
آيات الشفاء + سورة يس +أدعية الشفاء ، فهي أقوى من النفث وقد جربتها
وأظهرت النتائج القوية جداً بفضل الله تعالى إذ أن سورة البقرة فيها
– وهي كفيلة بحرق هؤلاء المردة بإذن المولى عزوجل – وكان
يعجبني في الفتاة مواظبتها على العلاج – ففي يومي الخميس والجمعة
حيث أنني لا أقرأ عليها نظراً لما بينته لكم من أجل أن روحها ترتاح قليلاً
وتظهر نتيجة العلاج – أعطيها في هذين اليومين سور تقرأها مثل البقرة
تقسمها على هذين اليومين وهي 48 صفحة على يومين – ففي كل يوم تقرأ
24 صفحة – مجزأة بعد كل صلاة خمس صفحات – المهم كانت الفتاة
حريصة – وكنت ألح عليهم – وأقول لهم – الله يوفقكم في
الدنيا والآخرة – لا تتأخروا لكي لا ينهدم كل ما فعلنها – فرد
أخوها – والله يا شيخ لن يكون هذا بإذن الله تعالى – فكنت
كلما ركبت معه السيارة لعلاج أخته – أقول له – لا تهدمون كل
ما بنينا – وكانت الإجابة منه بالنفي المنقطع للأبد بإذن الله
– وعندما ذهبت لها كان هذا يوم الاحد من الأسبوع الثاني :