القبطان بينات المدير
الجنس : الوطن : مدينتى : الاسماعيلية الهواية : الاوسمه : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1246 عدد النقاط : 10573
| موضوع: كاتب الموضوع الأصلي جديد من قصص الجن-5 10th فبراير 2011, 7:48 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اخى فى الله زائر يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام ان يقدم لك نقلت لكم الموضوع لعله يكون سبب في شفاء احد المرضى , ولبيان أثر الصدقة ودورها الحقيقي والملموس في الاستشفاء من جميع الامراض مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقة )
هذه من بعض القصص عن الجن والتي يتداولها الناس فيما بينهم وكتب
بعضها في الصحافة وقد تكون حقيقة فليس شئ مستغرب ان يحصل
ذلك بل ان هناك ما هو اعجب واغرب من ذلك بكثير..
«العماني في مزرعة (لصبيخة)»
منذ أكثر من أربعين سنة كان العمانيون يعملون في البحرين في أعمال مختلفة كالزراعة والحراسة إلى غير ذلك من الأعمال التي اقتصرت الآن على الآسيويين, وكانت تلك الفترة تمثل الذروة في البساطة لأهل البحرين الذين كانت أعمالهم إما في البحر أو الزراعة. وفي قرية كرانة وفي مزرعةٍ يطلق عليها إسم (لصبيخة) وهي مزرعة كثيفة الأشجار , وارفة الظلال , تكاد تكون مظلمةً حتى في وضح النهار, تقع غرب قرية كرانة , وهي أصبحت الآن تعرف بإسم (دولاب سيدمحمود),تحدها من جهة الشمال مزرعة(الصنو) ومن الشمال الغربي مقبرة جدالحاج للأطفال, ومن جهة الشرق مزرعة (الجوهري), ومن جهة الجنوب مزرعة(الغربي). في هذه المزرعة حدثت هذه القصة التي ربما يستغرب منها القارئ , استغراباً يدعوه ربما لتكذيبها أو الخوف الشديد من أحداثها.. كان في هذه المزرعة (عماني) يعمل مزارعاً وحارساً في نفس الوقت , قد بنى له (عشةً)ً صغيرةً عبارة عن سعف النخيل وجذوعه, يأوي اليها في الشتاء , لعله يجد فيها الدفأ من قسوة البرد القارص, وفي الصيف ينام إلى جاب بابها المتواضع يتمتع بنسيم الحقول البارد. في تلك الليلة وكان ذلك في منتصف الشتاء , وعندما أنهى عمله , أخذ صاحبنا (العماني)مكانه المعتاد إلى جانب عشته الصغيرة , وأمسك(بنارجيلته)التي يعتبرها المؤنس الوحيد له في تلك المزرعة الموحشة بظلامها وكثرة نباح كلابها. كان كلما امتلأ رأسه بدخان (نارجيلته) تغنى بأناشيد كان يعرفها تعبيراً عن فرحته وغبطته بهذه السعادة التي مافوقها سعادة. كانت عشته تقابل جهة الشرق , أي أن مقبرة جدالحاج للأطفال كانت خلف عشته بمسافة لا تتجاوز الثلاثة كيلوات. في هذه الأثناء أحس صاحبنا بشئٍ غريب!!!! الكلاب التي كانت تملأ المكان بنباحها لم تعد تصدر صوتا... المكان الصاخب باصوات الجنادب ونباح الكلاب , أصبح مكاناً هادئاً سوى من صوت الريح التي تحرك الأشجار بشكلٍ يجعل من ناظرها يمتلأ خوفاً ورعبا.. وفجأة... صوت همهمة رجالٍ يأتي من مكانٍ ليس ببعيد... كأنه صوت تهليلٍ لجنازة...عندها تنفس صاحبنا الصعداء وقال في نفسه لابد أنها أصوات المشيعين في مقبرة جدالحاج يحملها الريح إلى أذني.. قال ذلك والخوف لازال يسيطر على أطرافه التي كانت ترتجف من شدة البرد ومن الخوف الذي بدأ يسيطر على الأجواء. ولكن... الصوت لايزال يأتي... والأدهى من ذلك أنه يقترب شيئاً فشيئاً من عشته!!!! وضع العماني المسكين (نارجيلته) على الأرض قائماً على قدميه يحاول أن يهدأ من روعه, ولكن دون جدوى , فالصوت قد أصبح قريباً منه إلى درجة أنه أخذ يسمع أصوات الأقدام تخط على الأرض.. ماذا يفعل هذا الوحيد الحائر لوحده في هذه المزرعة... ؟؟؟؟ دخل إلى عشته بسرعةٍ واغلق الباب على نفسه , واخذ ينتظر مصيره الذي ربما تراءى له جلياً أمام عينه... والصوت الصاخب للمشيعين أصبح على باب عشته التي ضاقت بدقات قلبه المتعب.. لا إله إلا الله .. سلم الميت يرحمك الله.... هلل ياغافل.... كل هذه الأصوات كانت تفصلها عنه فقط بضع سعفات تكاد أن تحترق بحرارة جسده المنهك من الخوف. فجأة , سكت المشيعون عن التهليل.... إلى أن سمع أحدهم يقول هل ندخل الميت إلى داخل العشة ؟؟ عندما سمع صاحبنا هذه الكلمات وقع على الأرض مغشيّاً عليه من شدة الخوف , ولم يفق إلا بعد أن طلعت شمس الصباح الذي كان يظنه لن يأتي أبدا.. ومنذ تلك الليلة رفض العماني المسكين أن ينام لوحده في تلك المزرعة المسكونة, وأقسم أن يعود إلى بلده إن لم يضيفوه في أحد بيوتهم ليلا ..
قتل الأب قطة سوداء فماتت ثلاثة من بناته خلال ثلاث أسابيع
يقول رب الأسرة : أنا رجل بسيط اعمل مؤذنا في مسجد حارتنا وميكانيكيا للدراجات النارية.دخلنا المادي متوسط ، ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا المرعب فمنذ سنتين بدأنا نشعر بالخوف فيه لاننا تعرضنا فيه لاشياء غريبة ،وكلما اغلقنا النوافذ واحكمنا الاغلاق نعود للمنزل دائما لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بادوات المطبخ وتحطم بعض اثاث المنزل .. حتى اننا بدأنا نرى طعام جيراننا قد وضع في ثلاجتنا ،والعكس حصل مع الجيران حيث اكدوا لنا انهم يجدون طعامنا في ثلاجتهم ،اضافة لاصوات غريبة كانت تحصل في المنزل من دون علم بمصدر الصوت . والغريب والمدهش اننا كنا نرى صباح كل يوم التوابل والبهارات والملح صفت فوق بعضها وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ومتقن، ومع ذلك قررنا نسيان الامر، وعدم الاهتمام الى ان دخلت للمطبخ احد ايام الجمعة فوجدت قطا اسودا ياكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصتنا مع وفاة بناتنا. الطفلة الاولى: كانت البداية في يوم الجمعة الذي اعقب الحادثة حيث سقطت ابنتنا اسراء(سنتين)من الارجوحةالتي كانت تلعب بها واصيبت بحالة سبات على اثرها وطال نومها ثم استيقظت بحالة غير طبيعية واخذناها الى مستشفى المجتهد بدمشق حيث عولجت ببعض الحقن والسيرومات لتعود الى حالتها الطبيعية ولكنها بدات تصعد الاماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في انحاء من جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت بعد اسبوع من قتلي للقطة وفي نفس الساعة. الطفلة الثانية: رغم الغموض الذي لف حالة وفاة اسراء الا ان اهلها لبساطتهم اعتبروا الوفاة نتيجة طبيعية. ولكن ما لفت انتباههم ان الاء ذات الربيع ال5 اصبحت تذكر شقيقتها اسراء كثيرا وتردد بشكل دائم انها تريد ان تلحقها الى الجنة؟! وبقيت كذلك 6 ايام وهي بحاله طبيعية ولم تبد عليها أي حالات او ملامح لمرض ما وقبل وفاتها في يوم الجمعه قالت لوالديها ان راسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الام اليها بعد ان توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها ازرق وتعض على شفتيها وهي تبتسم قبل ان تتوفى في السابعة والنصف مساء . تغيير المنزل: تقول الام منال الطرابلسي : بعد وفاة طفلتي بدات اصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي وضعف شديد وبدا الكل ينصحنا بالذهاب الى قاري القران ليقروا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر وتضيف الام :ذات ليلة قمت لاشرب الماء وكان الجو مظلما وقبل ان اضئ المصباح شعرت بصفعه قويه تلطمني على وجهي ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالو بان المنزل مسكون فاحضر زوجي شيخا يقرا على المنزل فقرا القران واكد انهم خرجو. الثالثة: بعد وفاة الاء بسبعه ايام وفي يوم الجمعه وبينما كلن زوي يؤدي صلاه الجمعه بدات اسماء تطلب مني العوده للمنزل وتخبرني انها تريد اللحاق باختيها في الجنه وهي لا تريد العيش من دونهما واصرت على الذهاب للمنزل وعند عودة زوجي اخبرتة ان اسماء تريد العوده للمنزل وهي تطلب ذلك بشدة وفعلا في ال4 عصرا ذهبنا للمنزل وبعد وصولنا ذهبت اسماء لتجلب بعض الحاجيات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الاغراض التي طلبتها وبعد ان لعبت ذهبت الى الفراش نفسه الذي ماتت عليه الاء وعندما دخلت اليها رايتها بحاله سيئه وكانها رفعت بقوة واسقطت على الارض وكانت حالتها مشابها لحالتي اختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة توفيت اسماء بالظروف نفسها. الهروب والرابعه: يقول والد الطفلة : قررنا بعدها هجر المنزل وبالفعل قررنا ترك المنزل للعيش مع اهلي في منزلهم وحدث ان عدنا لمرة واحده للمنزل وسريعا شعرت طفلتنا بتول بضيق في التنفس وحشرجه في الصدر فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العوده للمنزل . وبعد عده اسابيع استاجرت منزلا في منطقه اخرى ولا حظت ان ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعه لاخرى مما استدعى ادخالها الى المستشفى وبعد التحليلات تبين انها لا تشكو من شئ وعدنا بها مساء للمنزل لنفاجا صبيحه يوم الاربعاء بوفاة بتول . انا لله وانا اليه راجعون.
مسجون بإرادته لمدة 15 سنة
كنت بزيارة لاحد الاصدقاء في عمله وهو مسئول عن احد السجون فلفت انتباهي احد السجناء جالسا لا يبدي حراكا والوجوم بادي على محياه .. واحيانا يبدو مبتسما وكانه لا يوجد انسان مثله في المكان كله.. فسالت صديقي عما يكون وما به فاخبرني بالتالي: انه كان محكوم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وانه صدر افراج عنه منذ اكثر من خمسة عشر عاما ولكنه يرفض الخروج واذا خرج يعود ولا ندري كيف يعود وعندما اخبرنا عن قصته وانه مسكون من احدى بنات الجن وانه يحبها وهي تحبه فاذا به في اليوم التالي كشف لنا عن جسمه واذا به مليء بعلامات الضرب كان احدهم جلده بالسياط مع العلم اننا لم نسمع له اي صوت سوى تاوهات خفيفه وحركات تنم عن انه يتحرك بالفراش وكانه يتقلب يمينا ويسارا.. وانه على هذه الحال موجود منذ اكثر من خمسة عشر عاما فقلت سبحان الله .. واعوذ بالله من شرور الانس والجان ..
| |
|