عبدالله2 اذكر الله
الجنس : الوطن : مدينتى : بيروت الهواية : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 69 عدد النقاط : 214
| موضوع: استعان بالجن.. فكيف كانت نهايته.. 11th نوفمبر 2010, 10:17 pm | |
| هذه قصة جديدة سأكتبها لكم
كاملة إن شاء الله
هي عن نهاية رجل كان يستعين بالجن أسأل الله أن تجدوا فيها العبرة و التذكرة و المنفعة قصة لم ينسجها الخيال و لم يخططها الإبتكار قصة لم تكتب كاملة لغيركم
هي من واقع أعرفه شخصيا و قفت على أحداثه و أحداث أصحابه بدايتها كانت لأحد الإخوة الذين تصدروا للرقية الشرعية و دخلوا هذا المجال من باب دفع الضرر عن المصابين و نصرة المظلومين و تفريج كرب المكروبين... بدأ طريقه كما قد بدأه الكثير من الرقاة عزم و حزم و أخذ بالأسباب و حسن توكل على الله عز وجل (هذه شهادة نعرفها فنكتبها عنه و لا نكتمها ) كانت زوجته لا تبرح مكانها إذا كان مرضاه من جنس النساء فلا يختلي بامرأة و لا يقترب منها بلمس أو نظرة إلا لضرورة قصوى كان يراها في زعمه و كانت زوجته معين له في عمله الذي إتفق على أن لا يكون خارج جدار بيته مهما كان كنت أعرفه شخصيا و أعرف زوجته و أعرف أن فيهم خير و صلاح سمعت بأنه يرقي المرضى و كنت عندها ألقي حلقات للنساء عن السحر و العين وطريقة العلاج منهما .. و ذات يوم تقدمت مني أخت من الأخوات لتسألني هل يجوز أن تعالج عند رجل فهي تعاني من أعراض سحر قوي ؟ فأخبرتها بجواز ذلك بشروط .... إلتقيت بها بعد مدة فأخبرتني أن أحوالها تحسنت فقد عالجت عند ذلك الشيخ الذي أعرفه فطلبت منها أن تخبرني كيف تم ذلك و بدأت تقص لي ماحدث فلفت إنتباهي ثلات أمور النقطة الأول أزعجتني أنها خرجت و في قلبها شحنة قوية من الكراهية لزوجة أبيها فقد أخبرت بأنها هي من كان يسحرها و جميع أهل البيت و النقطة الثانية حيرتني أنه سأل عن إسمها و اسم أمها و خبرتي و إن كانت قليلة إلا أنني تعجبت من طلب إسم الأم من المريض فلم أكن أسمع بمن يفعل ذلك في الرقية و الثالثة أدهشتني أنه و أثناء جلسة العلاج اكتشفت المريضة و من كان حولها عن طريق سؤال و حوار المعالج حالة كل من يحيط بها من أهلها بل حتى أقرب صديقة لها مما تعاني (فلان به مس و آخر به عين و ثالث به سحر عطف ..... ) صمتت و لم أتكلم بعدها فطلبت مني رأيي في المعالج فقد كنت ألقي الكثير من الحلقات عن الأمراض الروحية و علاجها
(و لكن هل الرقية مجرد قراءة للكتب و تحصيل كم هائل من المعلومات؟؟؟) فرددت عليها بأن تحمد لله أن من عليها بالشفاء و هذا هوالأهم
لا أدر كيف حاك في صدري شيء ما لم أرتح له و للأمانة فقد كان عمري خمسة عشرسنة و هذا العمر في زماننا لا يمكن لصاحبه أبدا أن يعطي رأيه لا في راق و لا في شيخ و لا حتى في فاسق إلا لمن فرض وجوده حالة تلك الأخت وطريقة علاجها جعلني أجد في البحث بالقراءة و السؤال عن حقيقة تلك الطريقة في العلاج و منها دخلت عالم الرقية من بابه الواسع و علمت عندها أن هناك من الناس من يستعين بالجن
و من هنا يبدأ لب القصة نهاية رجل كان يستعين بالجن إبقوا معنا و لنا عودة قريبة إن شاء الله | |
|