امانى .
الجنس : الوطن : مدينتى : الكويت الهواية : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 233 عدد النقاط : 684
| موضوع: سنن في الحج 22nd أكتوبر 2010, 6:27 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنن في الحج نقاط هامة من محاضرة قيمة معنونة بـ (سنن الحج) للشيخ د.عبد الله الجعيثن، كتبها أحد طلاب العلم التماساً للمثوبة ونفعا لإخوانه جزاه الله خيراً. 1 ـ التنظف بإزالة شعر الإبط والعانة وتقليم الأظفار عند الإحرام. 2 ـ الاغتسال، حتى عند الحائض والنفساء. 3 ـ التطيب في البدن خاصة دون ملابس الإحرام. 4 ـ أن يحرم الذكر بإزار ورداء أبيضين نظيفين أما النساء فبأي ثوب طاهر. 5 ـ أن يحرم عقب صلاة مفروضة إن كان ثمة صلاة مفروضة. والقول بهذا هو مذهب الأئمة الأربعة، وقال ابن قدامة: (استحب ذلك عطاء وطاووس ومالك والشافعي والثوري وأبو حنيفة وإسحاق وأبو ثور وابن المنذر وروي هذا عن ابن عمر وابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ). وقال جماعة من أهل العلم أنه ليس للإحرام صلاة تخصه، لكن إن كان في الوقت فريضة فإنه يحرم عقبها، قال شيخ الإسلام: (يحرم عقب فرض إن كان وقته وإلا فليس للإحرام صلاة تخصه). والمسألة عندي محل اجتهاد وتردد. 6 ـ أن يكون إهلاله ـ أي شروعه ـ بعد ركوبه على الراحلة وبعد التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وبعد أن يستقبل القبلة لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا قلّ من تعرض لذكره مع ثبوته عنه صلى الله عليه وسلم كما في البخاري. 7 ـ الاشتراط عند الإحرام. ( قول: اللهم محلي حيث حبستني) وبه قال الحنابلة والشافعية والظاهرية. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: (صح القول بالاشتراط عن عمر وعثمان وعلي وعمار وابن مسعود وعائشة وأم سلمة)، وذهب شيخ الإسلام إلى أن ذلك لمن كان خائفاً من حصول مانع يمنعه عن إتمام النسك مثل ذهاب مال ونحوه. ـ والحديث في هذا ليس عن وجوب أو تحريم ولكنه عن أفضلية أو إباحة. 8 ـ الإكثار من التلبية من حين الإحرام بالعمرة حتى يشرع بالطواف. وفي الحج يلبي حتى رمي جمرة العقبة. 9 ـ الإكثار من التلبية عند تغير الأحوال. 10 ـ يسن مع الإكثار من التلبية رفع الصوت فيها وذلك للرجال دون النساء. 11 ـ الاغتسال عند دخول مكة. 12 ـ أن يكون بداءة الإنسان عند دخول المسجد الحرام الطواف ؛ فلا يصلي تحية مسجد إلا إن كانوا يصلون فرضاً أو على جنازة. وهذا إنما هو في عمرة القدوم وليس معنى هذا أن يكون الطواف هو تحية الدخول للمسجد الحرام دائماً! 13 ـ البداءة باستلام الحجر الأسود وتقبيله في أول الطواف وأن يكرر ذلك في الطواف، وإن لم يتمكن فبيده، وإلا بالعصا ويكبر كلما حاذاه. 14 ـ استقبال الحجر الأسود عند التكبير. ولكن هذا دون توقف ؛ بل يستقبل أثناء الطواف إذا كان التوقف يسبب زحاماً. 15 ـ كما يسن في الطواف الأول (طواف القدوم): أ ـ الاضطباع: وهذا في الطواف فقط. ب ـ الرمل: في الأشواط الثلاثة الأولى، وهو للرجال دون النساء. 16 ـ استحب بعض أهل العلم القرب من البيت أثناء الطواف. لأن قربه من البيت أيسر لاستلام الحجر الأسود، ولأن القرب في الصلاة أفضل فكذلك الطواف، ويستثنى من ذلك النساء، وكذلك في حالة عدم القدرة على الرمل ؛ لأن الرمل يتعلق بـ (فضيلة العبادة) والقرب من البيت يتعلق بـ (فضيلة مكان العبادة) والفضيلة المتعلقة بالعبادة مقدمة على الفضيلة المتعلقة بمكان العبادة. وكذلك إذا كان الخشوع في البعد عن البيت. 17 ـ استلام الركن اليماني بمسحه وليس بتقبيله إن تيسر ذلك. وليس عنده تكبير. ولعل الأفضل ألا يفعل ذلك في شدة الزحام. 18 ـ أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار). قال الشافعي: (إن أحب ما يقال في الطواف إليّ، وأحب أن يقال في كله). ولا أعلم أن هناك دعاء خاصاً بالطواف غير هذا والتكبير عند الحجر الأسود، وهذا من التوسعة والتيسير، وما هو مكتوب في الكتيبات التي تخصص أدعية خاصة للطواف كل هذا لم يصح وهو من البدع. 19 ـ بعد الطواف يعيد طرفي الإحرام ويترك الاضطباع، ويتجه إلى مقام إبراهيم تالياً قوله عز وجل: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى). 20 ـ صلاة ركعتين مع جعل المقام بينه وبين الكعبة إن تيسر ذلك، وإلا صلى في أي مكان، ويقرأ في الأولى (قل هو الله أحد) وفي الثانية (قل يا أيها الكافرون). 21 ـ يسن في هذا الطواف الأول (طواف القدوم) أنه بعد الانتهاء منه أن يستلم الحجر الأسود وذلك بعد ركعتي الطواف. وهذا خاص بطواف القدوم. 22 ـ التوجه للصفا من بابه وإذا قرب من الصفا قرأ (إن الصفا والمروة..) وقال ابدأ بما بدأ الله به. ولا يكررها بعد ذلك كلما أتى الصفا والمروة. 23 ـ الصعود والرقي على الصفا والمروة، والمروة لا تصعد مع وجود الزحام، وقال ابن عمر: (لا تصعد المرأة) ومن المعلوم أن القدر الواجب إنما ينتهي عند نهاية شبك العربات الموجود الآن. 24 ـ أثناء الوقوف على الصفا والمروة يستقبل القبلة ويرفع يديه على هيئة الداعي فيحمد الله تعالى ويكبره ثلاثاً ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة. ثم يعيد هذا الذكر مرة ثانية ثم يعيد الدعاء مرة ثانية ثم يعيد الذكر مرة ثالثة ثم ينزل. إذاً يعيد الذكر ثلاثاً والدعاء مرتين. 25 ـ الإسراع بين العلمين الأخضرين وذلك للرجال فقط. 26 ـ يشرع الإحرام بالحج للمتمتع يوم التروية من المكان الذي هو فيه. 27 ـ يسن عند الإحرام هذا ما يسن عند الإحرام في الميقات. 28 ـ أن يصلي الحاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسع في منى. 29 ـ أن يبيت ليلة التاسع في منى. 30 ـ الدفع من منى إلى عرفة يوم التاسع. 31 ـ الإكثار من التلبية والتكبير مع الدفع من منى إلى عرفة وكذلك في عرفة وحتى رمي جمرة العقبة يوم النحر. 32 ـ أن يبقى الحجاج بنمرة حتى الزوال. وهذا لا يكاد لأن يتيسر مع الزحام. 33 ـ المبادرة لصلاة الظهر في أول وقتها مجموعاً معها العصر للتفرغ للدعاء. 34 ـ الاشتغال بذكر الله عز وجل واستغفاره والدعاء وضرورة اغتنام هذه الأوقات؛ فإن هذا اليوم يوم فاضل ويكثر فيه العتق من النار. 35 ـ يسن إذا غربت الشمس وغاب القرص وذهبت الصفرة قليلاً الدفع من عرفة إلى مزدلفة. 36 ـ المبادرة إلى صلاة المغرب والعشاء قصراً للعشاء قبل حط الرحال بأذان واحد وإقامتين. 37 ـ تعجيل صلاة الفجر يوم النحر في أول وقتها. 38 ـ استقبال القبلة والدعاء حتى الإسفار جداً. 39 ـ الدفع من مزدلفة بعد الإسفار جداً وقبل طلوع الشمس مخالفة للمشركين. 40 ـ الدفع بسكينة مع الإكثار من التلبية. 41 ـ الإسراع في وادي محسر إذا كان المرور من عنده. 42 ـ يسن الترتيب في يوم النحر (رمي جمرة العقبة ـ النحر ـ الحلق ـ الطواف). فإن تيسر أن يأتي بهذا الترتيب وإلا فلا حرج، ولم يسأل صلى اله عليه وسلم عن تقديم شيء إلا قال افعل ولا حرج. 43 ـ أن يكون حصى الجمار مثل (الحذف). قال الإمام الشافعي: (هو ما حذف به، وهو أصغر من الأنملة طولاً وعرضاً، وإن رمى بأكبر أو أصغر كرهت ذلك ولا شيء عليه). وهو مثل نواة التمر وحبة الفول وبعر الغنم. 44 ـ يسن عند رمي جمرة العقبة (فقط) أن يستقبلها ويجعل منى على يمينه ومكة على يساره. 45 ـ التكبير مع كل حصاة ويرفع يده. 46 ـ أن يذبح الحاج الهدي بنفسه. ـ الإهداء بأكثر من واحدة ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أهدى مائة من الإبل. 47 ـ حلق الرأس أفضل من التقصير. لأن الحلق هو المقدم في الآية (محلقين رؤوسكم ومقصرين)، ولدعائه صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثاً، ولفعله صلى الله عليه وسلم. 48 ـ يسن في هذا الحلق أن يبدأ بالجهة اليمنى ثم اليسرى. 49 ـ يسن كذلك بعد جمرة العقبة وبعد التحلل الأول وقبل الطواف بالبيت أن يتطيب. 50 ـ طواف الإفاضة يوم النحر إن تيسر له ذلك. 51 ـ أن يشرب من ماء زمزم وأن يتضلع منه. 52 ـ المشي إلى الجمار أيام التشريق وعدم الركوب. 53 ـ الدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية. أن يقف بعدهما ويرفع يديه مستقبلاً القبلة ويدعو دعاء طويلاً، وقدره ابن حجر بما ورد عن ابن عمر أن الوقوف مقدار قراءة سورة البقرة. 54 ـ المبادرة للرمي بعد الزوال إن تيسر. 55 ـ ذكر الله تعالى في أيام التشريق. والتكبير المقيد يبدأ من ظهر يوم النحر، ولغير الحاج من بعد صلاة المغرب يوم عرفة، وينتهي في آخر أيام التشريق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|