القبطان بينات المدير
الجنس : الوطن : مدينتى : الاسماعيلية الهواية : الاوسمه : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1246 عدد النقاط : 10573
| موضوع: تُـ‘ـُفُـ‘ـُسُـ‘ـُيُـ‘ـُر سُـ‘ـُۅرة آلُـ‘ـُقُـ‘ـُآرعُـ‘ـُه 8th يونيو 2013, 4:21 pm | |
|
بسم الله و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين أما بعد اهلا يا زائر اتمنا من الله أن تكون بخيرواحسن حال يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام ان يقدم لك
|
تُـ‘ـُفُـ‘ـُسُـ‘ـُيُـ‘ـُر سُـ‘ـُۅرة آلُـ‘ـُقُـ‘ـُآرعُـ‘ـُه
|
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 1 | ((الْقَارِعَةُ)) هي من أسماء القيامة، لأنها لا تقرع القلوب بالخوف، وتقرع الناس بالعذاب، وتقرع الجبال فتجعلها دكاً دكاً. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 2 | ((مَا الْقَارِعَةُ)) أي ما هي القارعة؟ وذلك لتفخيم شأنها وتعظيم أمرها، و"القارعة" الأولى مبتدأ، و"ما" مبتدأ ثانٍ، و"القارعة" الثانية خبر "ما"، والجملة خبر "قارعة" الأولى. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 3 | ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أيها الإنسان أو أيها الناس ((مَا الْقَارِعَةُ))؟ هذه الجملة لتفخيم شأنها، يعني أنها من الهول بحيث لا تعلمها ولا تدركها إلا بعد أن تراها. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 4 | ((يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ)) وهو الغوغاء من الجراد الذي ينفرش ويركب بعضها فوق بعض، ((الْمَبْثُوثِ)) أي المنتشر، فإن الناس يكونون مثل الفراش في الكثرة والاضطراب والانتشار. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 5 | ((وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ)) أي كالصوف الملون ((الْمَنفُوشِ)) أي المندوف، فإنها تقلع عن أماكنها، وتُحطم حتى تكون كالصوف ذي الألوان - الخفيف اليسير، وألوانها: لاختلاف الجبال فإنها بيض وحمر وسود وغيرها. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 6 | ((فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ)) أي رجحت حسناته وكثرت، والإتيان بالجمع لأن لكل عمل حسن ميزان، فميزان للصلاة وميزان لبر الوالدين، وهكذا. وهل المراد بالميزان هو المعهود في الدنيا - كما هو الظاهر - أو غيره؟ احتمالان. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 7 | ((فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)) أي عيشة ذات رضى يرضاها صاحبها، ونسبة الرضى إليها - مع كون الراضي هو الذي يعيش - مجاز. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 8 | ((وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ)) بأن قلّت حسناته وكثرت سيئاته. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 9 | ((فَأُمُّهُ)) أي مأواه ((هَاوِيَةٌ)) أي جهنم، والمعنى أن محله النار، فكما أن الولد يأوى إلى أمه كذلك يأوى العاصي إلى جهنم، وإنما سميت بالهاوية لهوي الشخص فيها. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 10 | ((وَمَا أَدْرَاكَ)) يا رسول الله أو أيها الإنسان ((مَا هِيَهْ))؟ هذا تفخيم لعذاب النار، حتى الرسول أو السامع لا يدرك حقيقتها وتفصيلها لهولها، والهاء للسكت. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة القارعة | 11 | إنها ((نَارٌ حَامِيَةٌ)) قد بلغت آخر شدتها في الحرارة والالتهاب. | | |
|