«الداخلية» تضع خطة لتأمين المنشآت الحيوية وتعلن الطوارئ تحسبا لأى أعمال تخريبية

«الداخلية» تضع خطة لتأمين المنشآت الحيوية وتعلن الطوارئ تحسبا لأى أعمال تخريبية

١١/ ١٠/ ٢٠١١

«الداخلية» تضع خطة لتأمين المنشآت الحيوية وتعلن الطوارئ تحسبا لأى أعمال تخريبية Photo

تصوير - سليمان العطيفى

وزير الداخلية خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس

وضعت
وزارة الداخلية أمس، خطة متكاملة لتأمين المناطق والمنشآت الحيوية فى
القاهرة الكبرى، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام، لمنع
وصول المتظاهرين إلى الأماكن الحيوية، وتلافى وقوع أى أعمال تخريب.
ورفعت
جميع قطاعات الوزارة المختلفة حالة الطوارئ، فى القطاعات الشرطية، وقدمت
عدة قطاعات تقارير أمنية إلى اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، عن الحالة
الأمنية.
بدأ تنفيذ الخطة، عقب عودة الهدوء إلى ميدان التحرير،
وأمام المستشفى القبطى، وميدانى رمسيس وعبدالمنعم رياض، وتم تعزيز الخدمات
الأمنية فى جميع المناطق الحيوية، وتوزيع ٣ تشكيلات أمن مركزى على المتحف
المصرى، بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية، التى استمرت فى حماية المتحف
المصرى من جميع الاتجاهات، تحسبا لوقوع أى أعمال تخريب.
ونشرت مديرية
أمن القاهرة، قوات إضافية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بجانب
أكثر من ٢٠ مدرعة من القوات المسلحة، تم نشرها على بعد خطوات من المبنى، فى
الاتجاهين.
واصطف ضباط وأفراد الأمن المركزى والشرطة العسكرية أمام
المبنى، الذى كان بمثابة نقطة ساخنة لقوات الشرطة والجيش، فى عمليات
التأمين، من حيث كثافة تواجد القوات، وحرصت الشرطة العسكرية على تغيير
القوات الموجودة أمام المبنى بعد الثانية فجرا والدفع بقوات أخرى.
وتم
الدفع بعدد من سيارات الأمن المركزى محملة بالمئات من أفراد الشرطة،
بالقرب من مقر المستشفى القبطى برمسيس، تحسبا لحدوث أى أعمال عنف من قبل
أهالى الضحايا، الذين توافدوا بالمئات على مقر المستشفى لتشييع جثامين
الضحايا.
والتقى وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، مساعد
الوزير لقطاع الأمن العام، واتفقا على وضع خطة أمنية مشددة على الكنائس
والمساجد، خاصة فى الأماكن الملتهبة بالمحافظات، وتلقى الوزير من مساعده
تقريرا أمنيا عن الأحداث فى المحافظات، واستعرض التقارير الأمنية المرفوعة
له من المحافظات، ومنها أسوان، الإسكندرية، السويس، بنى سويف، المنيا،
أسيوط والأقصر، وهى المحافظات التى شهدت مظاهرات.
واجتمع اللواء صلاح
الشربينى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، مع قيادات القطاع،
وتم الاتفاق على تأمين جميع معسكرات الامن المركزى على مستوى الجمهورية،
وتعزيز الخدمات الأمنية الموجودة فى الشوارع، وتدعيم تواجد التشكيلات فى
المنشآت الشرطية والحيوية.
وعززت إدارة السجون وقوات الأمن المركزى،
تواجدها أمام منطقة سجون طرة تحسبا لوقوع أى محاولات هرب، وتجنب أى أحداث
شغب أو محاولات تعد من قبل المتظاهرين، على خلفية الاشتباكات الدامية التى
وقعت أمام ماسبيرو بين المتظاهرين الأقباط والقوات المسلحة.

» اليوم الأول لتأمين «الانتخابات»: الشرطة تتابع من الخارج
» «الداخلية» تسلم الحكومة قائمة بالمحرضين فى الأحداث
» «الداخلية وجهات سيادية» تقدم معلومات جديدة عن المحرضين فى «الماريناب وماسبيرو»
» أعمال مكافئة للحج والعمرة
» 7 أعمال يستمر أجرهن لك بعد موتك - ادخل للتفاصيل