[وصايا لتربية الأبناء 9Lp50737
[وصايا لتربية الأبناء 9Lp50737
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورمراسلة الادارهمركز رفعالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 وصايا لتربية الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القبطان
بينات المدير
بينات المدير
القبطان


وصايا لتربية الأبناء KT5Wy
الجنس : ذكر
الوطن : وصايا لتربية الأبناء Egypt10
مدينتى : الاسماعيلية
الهواية الهواية : وصايا لتربية الأبناء Painti10
الاوسمه : المدير العام
وصايا لتربية الأبناء Hh7.net_13057668174
المهنة : وصايا لتربية الأبناء Progra10
المزاج المزاج : وصايا لتربية الأبناء Pi-ca-18
احترام قوانين المنتدى : وصايا لتربية الأبناء 111010
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1246
عدد النقاط عدد النقاط : 10573

وصايا لتربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: وصايا لتربية الأبناء   وصايا لتربية الأبناء I_icon_minitime29th أغسطس 2010, 10:50 pm

وصايا لتربية الأبناء

عبدالملك القاسم
دار القاسم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن نعم الله عز وجل لا تحصى، وعطاياه لا تعد، ومن تلك النعم العظيمة وأجلها نعمة الأبناء، قال الله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا [الكهف:46] ولا يَعرفُ عِظَم هذه النعمة إلا من حُرم منها، فتراه ينفق ماله ووقته في سبيل البحث عن علاج لما أصابه.
وهذه النعمة العظيمة هي أمانة ومسئولية يُسأل عنها الوالدان يوم القيامة، أحَفِظا أم ضيعا؟ وزينة الذرية لا يكتمل بهاؤها وجمالها إلا بالدين وحسن الخلق، وإلا كانت وبالاً على الوالدين في الدنيا والآخرة.
يقول الرسول:{ كلكم راعٍ وكلكم مسؤل عن رعيته: فالإمام راعٍ وهو مسؤل عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤل عن رعيته} [متفق عليه].
وهذه الرعية أمانة حذر الله عز وجل من إضاعتها والتفريط في القيام بحقها، قال تعالى: إِنَّا عَرَضنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَالجِبَالِ فَأبَينَ أَن يَحمِلنَهَا وَأشفَقنَ مِنهَا وَحَمَلَهَا الإنسَنُ إِنَّه كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً [التحريم:6].
يقول ابن القيم رحمه الله: ( فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سُدَى، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسُننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً ).


وإلى كل أب وأم ومرب. وقفات سريعة لعل الله أن ينفع بها:
أولاً: الأصل في تربية النشء إقامة عبودية الله عز وجل في قلوبهم وغرسها في نفوسهم وتعاهدها، ومن نعم الله علينا أن المولود يولد على دين الإسلام، دين الفطرة، فلا يحتاج إلا إلى رعايتة، ومداومة العناية به، حتى لا ينحرف أو يضل.
ثانياً: الأب والأم في عبادة لله عز وجل حين التربية والإنفاق والسهر والمتابعة والتعليم، بل وحتى إدخال السرور عليهم وممازحتهم إذا احتسبوا ذلك، فالأصل تعبد الله عز وجل: وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسََ إلا لِيَعبُدُونِ [الذاريات:56].
والنفقة عليهم عبادة كما قال عليه الصلاة والسلام:{ دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]. وقال عليه الصلاة والسلام:{ إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة } [متفق عليه].
ثالثاً: لابد من الإخلاص لله عز وجل في أمر التربية، فإن أراد المربي الدنيا فقد إنثلم إخلاصه، وترى البعض يحرص على تعليم أبنائه لكي يحوزوا المناصب والشهادات، ولاشك أن الخير في تعليمهم ابتغاء ثواب الله عز وجل وما عداه فهو تابع له، ولهذا يركز من يريد الدنيا على التعليم الدنيوي المجرد من خدمة الإسلام والمسلمين، والآخر الموفق يسعى لكسب شهادة في الطب مثلاً لمداوة المسلمين ولكي نستغني عن الأطباء الكفار، فهذا له أجر وذاك ليس له أجر، والنية في هذا الأمر عظيمة وهي من أسباب صلاح الأبناء وحسن تربيتهم، فما كان لله فهو ينمو ويكبر، وما كان للدنيا فهو يقل ويضمحل. وبعض من الآباء يبر والديه لكي يراه صغاره فيعاملونه إذا كبر وشاخ بمثل ذلك. وهذا فيه حب الدنيا وحظوظ النفس، ولكن المؤمن يخلص لله في بر والديه رغبة في ما عند الله عز وجل وطاعة لأمره في بر الوالدين، لا للدنيا والمعاملة بالمثل.
رابعاً: عليك باستصحاب النية في جميع أمورك التربوية حتى تُؤجَر. الزم النية في تعليمهم وفي النفقة عليهم، وفي ممازحتهم وملاعبتهم وإدخال السرور عليهم وعوَّد نفسك على ذلك.
خامساً: الدعاء هو العبادة، وقد دعا الأنبياء والمرسلون لأبنائهم وزوجاتهم رَبَّنَا هَبّ لَنَا مِنّ أزوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ [الفرقان:74]، وَإذّ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِ اجْعَلّ هَذَا البَلَدَ ءَامِنًا وَاجنُبنِي وَبَنَيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصنَامَ [إبراهيم:35] وغيرها في القرآن كثير. وكم من دعوة اهتدى بسببها ضال، وكم من دعوة اختصرت مسافات التربية. وتحرَّ أوقات الإجابة وابتعد عن موانعها، وتضرع إلى الله عز وجل وانكسر بين يديه أن يهدي ذريتك وأن يجنبها الشيطان، فأنت ضعيف بجهدك قليل بعملك.
سادساً: عليك بالمال الحلال وتجنب الشبه، ولا تقع في الحرام، فإنه صح عن النبي أنه قال:{ كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به} ولا يظن الأب أو الأم أن الحرام في الربا والسرقة والرشوة فحسب، بل حتى في إضاعة وقت العمل وإدخال مال حرام دون مقابل.. فكثير من الموظفين والمدرسين يتهاونون في أعمالهم ويتأخرون عن مواعيد عملهم بضع دقائق.. لوجمعت إذا بها ساعات تضيع في الحديث مع الزملاء وقراءة المجلات والجرائد والمكالمات الهاتفية. وهذه الأموال التي يأخذها مقابل هذه الأوقات سحت، لأنها أخذ مال بدون وجه حق.
وكذلك أكل أموال الناس بالباطل وهضم حقوقهم، فاحذر أخي المسلم أن يدخل جوفك وجوف ذريتك مالٌ حرام. وتحرَّ الحلال على قلتة فإن فيه بركه عظيمة.
سابعاً: القدوة الحسنة من ضروريات التربية، فكيف يحرص ابنك على الصلاة وهو يراك تضيَّعها، وكيف يبتعد عن الأغاني والمجون وهو يرى والدته ملازمة لسماعها ! ثم في صلاحك حفظ لهم في حياتك وبعد مماتك. وتأمل في قول الله تعالى: أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ [الكهف:82] فصلاح الأب هذا عمَّ أبناءه بعد موته بسنوات. وليكن لك أجر غرس الإسلام في نفس طفلك وحرصه على أداء شعائره فإن{ من سن في الإسلام سنة حسنة فلة أجرها وأجر من عمل بها من بعده..} الحديث.
ثامناً: وجَّه بعضاً من حرصك على أمور الدنيا ومعرفتها وكشف دقائقها إلى معرفة أفضل السبل في أمر التربية، واستشر من ترى فيه الصلاح، وابحث عن الأشرطة والكتب التي تتحدث عن التربية الإسلامية للطفل المسلم. ولا يكن شراء سيارة أو جهاز كهربائي أهم من تربية ابنك. فأنت تسأل عن السيارة والجهاز كل من تراه ! ثم تُهمل ابنك ولا تتلمَّس الطريق السوي لتربيته ! !
تاسعاً: الصبر.. غفل عنه البعض وهو من أهم عوامل نجاح التربية. فعليك به واصبر على صراخ الصغير ولا تغضب، واصبر على مرضه واحتسب، واصبر على توجيهه ولا تملَّ. واصبر على مسافات بعيدة لتذهب بابنك لمدرسة ناجحة وفيها المدرسون الأكفاء. واصبر على أن تنتظر ابنك ليخرج معك للصلاة، واصبر على أن تجلس بعد العصر في المسجد ليحفظ معك ابنك. وأبشر فإنك في طريق جهاد: وَالّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهّدِيَنّهُمّ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] وأنت مأمور بالتربية أما الهداية فهي من الله عز وجل، فابذل السبب واصبر، وسترى من الخير ما يُسرك ويؤانس طريقك.
عاشراً: الصلاة، الصلاة، فهي الفريضة العظيمة والركيزة الثانية من فرائض الإسلام بعد الشهادتين، فاحرص عليها وليشعر ابنك بأهميتها وعظم قدرها. وهي يسيرة على من يسرها الله عليه. والتزم الأدب النبوي في تربية الأطفال فقد قال عليه الصلاة والسلام كما روى ذلك الإمام أحمد:{ مروا أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر }. ومن طبق هذا الحديث فإنه لا يرى مشقة ولا تعباً في أمر الصلاة، فإن الصغير في ما بين السابعة والعاشرة من عمره يفرح بالخروج للمسجد، وتأمل في هذه الفترة التي يتخللها أكثر من 5000 مرة تناديه للصلاة ويخرج فرحاً بذلك كعادة الصغار.. هل يا ترى إذا بلغ العاشرة وقد صلى 5000 صلاة يتركها؟!
ولاتكن أيها الأب المبارك مثل جهلة بعض الآباء، الذي يرحم ابنه من برد الشتاء ولا يوقظه للصلاة، بل كن من العقلاء وارحمه من نار جهنم والعياذ بالله، وأطع أمر الله ورسوله واصبر على إيقاظه وتشجيعه وتحبيب الصلاة إليه حتى تبرأ ذمتك يوم القيامة. وليهنك حفظ الله عز وجل لصغارك طوال يومهم فقد قال:{ من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله} [رواه ابن ماجه]. واستشعر أن صغيرك في ذمة الله طوال ذلك اليوم.
قال ابن تيمية: ( ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة، فإنه يُعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويعزّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً لأنه عصى الله ورسوله ).
الحادي عشر: لابد من مراعاة المَلَكات الخاصة والفوارق الفردية بين الأطفال، والعدل معهم في المعاملة، وبعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfentalaslam.yoo7.com
 
وصايا لتربية الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضرب الأبناء والزوجات.. تأديبٌ أم تسلُّط؟
» [11] وسيلة لتربية الأولاد
» أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان
» وصايا ابليس قبل اعتقاله!!!
» وصايا الرسول الاكرم للنساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رحله الى الجزيره الاسلاميه :: شاطىء الأسرة المسلمة-
انتقل الى:  
اجمل الصفحات الاسلاميه على الفيس بوك
ينصح باستخدام متصفح الفايرفوكس

وصايا لتربية الأبناء Uouso_11

غير مسجل
لحظة من فضلك
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص الوجهه الكرى حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر ملاحظة :كل مايكتب فى هزا المنتدى لا يعبر عن راى ادارة الموقع او الاعضاء بل يعبر عن راي كاتبه فقط

معلومات عنك ايها العضو

IP

تلاوات 2
FacebookTwitter