القبطان بينات المدير
الجنس : الوطن : مدينتى : الاسماعيلية الهواية : الاوسمه : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1246 عدد النقاط : 10573
| موضوع: تُـ‘ـُفُـ‘ـُسُـ‘ـُيُـ‘ـُر سُـ‘ـُۅرة آلُـ‘ـُهـُ‘ـُمُـ‘ـُڒٍة 8th يونيو 2013, 3:59 pm | |
| بسم الله و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين أما بعد اهلا يا زائر اتمنا من الله أن تكون بخيرواحسن حال يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام ان يقدم لك
| تُـ‘ـُفُـ‘ـُسُـ‘ـُيُـ‘ـُر سُـ‘ـُۅرة آلُـ‘ـُهـُ‘ـُمُـ‘ـُڒٍة
|
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 1 | ((وَيْلٌ)) هي كلمة تقال لبيان سوء الحال المقولة فيه ((لِّكُلِّ هُمَزَةٍ)) هو الكثير الطعن على الناس بغير حق- العائب لهم، وأصل الهمز الكسْر، فكأن العائب يكسر الشخص ويهدم شوكته ((لُّمَزَةٍ)) هو المغتاب للناس، وهما وصفان بمعنى "هماز" و"لماز". |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 2 | ((الَّذِي جَمَعَ مَالًا)) من هنا وهناك ((وَعَدَّدَهُ)) أي أحصاه ليرى كم زاد، وهذا صورةٌ للإنسان الشره المنحط النفس الذي يدأب في جمع المال ويعيب الناس كلهم بلا استثناء. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 3 | ((يَحْسَبُ)) أي يظن ((أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ)) أي يبقيه في الدنياً ويمنعه من الحوادث، فإن كل حادث ينوبه يدفع بالمال رشوة أو نفاقاً لدفع جريمةٍ عملها أو مرض جاء إليه أو ما أشبه، والمراد أن فعله فعل من يحسب ذلك، وإن كان كل إنسان يعلم بالموت، ويدري أنه لا مفر له. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 4 | ((كَلَّا)) ليس الأمر على ما توهم، من أنه ذو مال مرح إلى الأبد وإنه خالد لماله، ((لَيُنبَذَنَّ)) أي يطرحن هذا الهمزة اللمزة طرحاً بدون مبالاة واعتناء ((فِي الْحُطَمَةِ))، اسم من أسامي جهنم، سميت بها لأنها تحطم كل شيء وتكسره، فتحطم النار كيانه وكبرياءه. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 5 | ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أيها الإنسان، أو أيها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ((مَا الْحُطَمَةُ))؟ وهذا لتفخيم شأنها، وإنها لا تدرك إلا إذا شاهدها الإنسان. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 6 | ثم جاء البيان لها بقوله: هي ((نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ))، وكم يقدّر الإنسان عظمة النار التي يوقدها ويؤججها الله سبحانه الذي هو أقدر القادرين للنكال والعقاب. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 7 | ((الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ)) جمع فؤاد، أي تشرف على القلوب لتحرق مكان انبعاث السخرية وحب المال وتعداده بلا إنفاقه في سبيل الله وفي وجه الخير. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 8 | ((إِنَّهَا)) أي الحطمة ((عَلَيْهِم)) أي على هؤلاء المجرمين ((مُّؤْصَدَةٌ)) فتغلق أبوابها عليهم لييأسوا من الخروج، من أوصد الباب بمعنى أغلقه. |
سُـ‘ـُفُـ‘ـُيُـ‘ـُنُـ‘ـُة آبُـ‘ـُنُـ‘ـُآء آلُا سُـ‘ـُلُـ‘ـُآمُ | سورة الهمزة | 9 | ((فِي عَمَدٍ)) جمع عامود ((مُّمَدَّدَةٍ)) أي موثقين في أعمدة ممدودة، فقد اعتاد الملوك السابقون أن يربطوا رِجل المجرم بعمود ممدود مبني في الأرض أو في الحائط لئلا يفر، وهذا لزيادة النكال والعذاب. |
| |
|