أخي الراقي <><> مهلاً <><>المريض سليم !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اخى فى الله
زائر
يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام
ان يقدم لك

الحمد لله : سوف نذكر بقدر الاستطاعة بعض الأشياء التي

يحسبها إخواني الرقاة أنها أمراض روحية وهي في الغالب ليست أمراض روحية بل

عضوية أو نفسيةفينبغي على إخواني الرقاة أن يكونوا على دراية وإلمام بالأمراض

العضوية والنفسية بأن يكثروا من القراءة في الكتب التي تحوي على بعض

هذه الأمور مثل ( الموسوعة الصحية ) دار البابطين للنشر والتوزيع الخيري فقد حوى

هذا الكتاب بعض أعراض الأمراض العضوية والنفسية وكذلك العلاج بالقرآن الكريم

فهو كتاب أكثر من رائع ويا حبذا لو تزود به إخواني لعل الله أن يفتح علينا وعليهم

بالعلم النافع والعمل الصالح








مقدمــــــــــــــــــــــة :

لابد أن يسأل الراقي المريض عن بعض الأمراض العضوية والنفسية وأن يتطرق في

سؤاله عن إصابة أحد الوالدين أو أنه اشتهر في أقاربهم مثل هذه الأمراض فإنه كما

لا يخفى على إخواني الرقاة أن هناك جينات وراثية من الأبوين تحمل الأمراض

العضوية والنفسية ولو من الأجداد : فعلى سبيل المثال

1- (الراقي )هل لديك مرض عضوي

( المريض ) نعم ضغط

( فالراقي ) لابد وأن يضع في حسبانه أنه يأتيه ضيق في التنفس وتغير في المزاج

وسرعة الغضب وتسارع في ضربات القلب أو نقصانها وتعب وإعياء متى ما ارتفع أو

انخفض

فيسأله عن تناوله للكافيين الكثير ( شاي – قهوة – بنادول اكسترا – كحول – مضادات حيوية - )

ويسأله أيضاً عن ( أي علاج يتناوله – فإن بعض العلاجات العضوية لها آثار جانبية –

ونجد أن بعضها يسبب ارتفاع في انزيمات الكبد – أو ارتفاع ضغط الدم – بل إن

بعضها يسبب كوابيس وأحلام مفزعة )


فهنا : يأخذ في حسبانه أن المرض العضوي محتمل وقد يكون هو وقد لا يكون

فحينها : يقرأ عليه القرآن الكريم فإن أرتاح – فيمنعه الراقي من تناول الكافيين أو مراجعة الطبيب في أعراض الدواء الجانبية

مع مواصلة القراءة : فإن لم يشكو المريض من شيء وذلك بالقراءة المتواصلة عليه وذلك لمدة أسبوع على الأقل

فيخبره : أن ذلك راجع للمرض العضوي

وإن تعب المريض من القرآن فلا يرمي كل الحمل على المرض الروحي لأنه قد لا

يكون سبب ذلك ، ولكن يعامل المرض الروحي بالقراءة مع أخذ الحيطة بالنظر في مسببات مرضه العضوي

حتى إن شفاه الله من المرض الروحي وبقي ما يشعر به من الأعراض العضوية ( فإن

القرآن أو الراقي يُحمل محمل الكذب ) فلينتبه أخي الراقي لهذا


فهذه فائدة القراءة والإلمام بالمرض العضوي : وعليه : فقد جمع الراقي بين القراءة

والفقه في المرض العضوي فيصبح على علم ودراية فالحالة لا تخرج من عنده إلا وقد

شخصت تشخيص دقيق سليم بدلاً من أن يرمي الحمل على الجن ويصفه بأنه تأثير خارجي !!


وأذكر قصة :


أن أحد المرضى أتى لراقي فأخبره بأن الأطباء احتاروا في أمره وقالوا ليس بك شيء عضوي ونصحوه بالذهاب لراقي

وبعد أن أخذ الراقي الأعراض والتشخيص الطبي

قرأ عليه وبعد فترة أخبره أنه سليم ليس به شيء روحي – وأن مرض عضوي ونصحه بالبحث على أطباء متميزين

فما كان من المريض إلا أنه رجع إلى أكبر الأطباء بحثاً على العلاج المناسب فكان التشخيص سليم أيضاً

ولكن قدر الله عليه وفقد وعيه

وأدخل العناية المركزة

فاضطروا إلى عمل فحص للدم بكل أمراضه

فتبين للأطباء أن لديه ((( جرثومة في الدم )))

قامت بتوسيع الشريان الرئيسي للقلب

واضطروا لعمل عملية قلب مفتوح

والحمد لله نجاه الله

فما كان من المريض إلا أن شكر الراقي الذي لم يدخل عليه الوهم

وازداد يقيناً

إن الطب علم


فقد يخفى على الأطباء بعض الأمراض

وتأمل آية ( وفوق كل ذي علم عليم )


والله أعلم وأحكم