[أول فرسان الإسلام 9Lp50737
[أول فرسان الإسلام 9Lp50737
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورمراسلة الادارهمركز رفعالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 أول فرسان الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهام
اذكر الله
اذكر الله
سهام


أول فرسان الإسلام KT5Wy
الجنس : انثى
الوطن : أول فرسان الإسلام Soudia10
مدينتى : جده
الهواية الهواية : أول فرسان الإسلام Writin10
أول فرسان الإسلام Hh7.net_13057664523
المهنة : أول فرسان الإسلام Collec10
المزاج المزاج : أول فرسان الإسلام Pi-ca-19
احترام قوانين المنتدى : أول فرسان الإسلام 111010
عدد المساهمات عدد المساهمات : 178
عدد النقاط عدد النقاط : 522

أول فرسان الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أول فرسان الإسلام   أول فرسان الإسلام I_icon_minitime3rd فبراير 2011, 7:31 pm

أول فرسان الإسلام
المقداد بن عمرو
إنه الصحابي الجليل المقداد بن عمرو -رضي الله عنه-، وهو من المبكرين بالإسلام، حيث ذكر ضمن السبعة الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام.
وكان
المقداد قد جاء إلى مكة، فأخذه الأسود بن عبد يغوث وتبناه، فصار يدعى
المقداد بن الأسود، فلما نزلت آية تحريم التبني نُسب لأبيه عمرو بن سعد.
وتزوج المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي (، مع أنه
مولى وهى قرشية هاشمية شريفة؛ وذلك لأن الإسلام لا يفرق بين عبد أو سيد
ولا بين شريف ووضيع، فالكل في نظر الإسلام سواء، لا فرق بين عربي ولا
أعجمي ولا أسود ولا أبيض إلا بالتقوى والعمل الصالح.
وهاجر المقداد إلى
الحبشة ثم إلى المدينة، وحضر بدرًا، وشهد المعارك كلها، وكان أول من قاتل
على فرس في سبيل الله، وقيل إنه الوحيد الذي قاتل على فرس يوم بدر، أما
بقية المجاهدين فكانوا مشاة أو راكبين إبلاً.
وعُرف المقداد بالشجاعة
والفروسية والحكمة، وكانت أمنيته أن يموت شهيدًا في سبيل الله، ويبقى
الإسلام عزيزًا قويًّا، فقال -رضي الله عنه-: لأموتن والإسلام عزيز.
وروى أنه لما وقف النبي ( يشاور أصحابه قبيل غزوة بدر الكبرى تقدم هذا الصحابي الجليل بعد أن استمع إلى كلام أبي بكر وعمر
-رضي الله عنهما-، وقال مخاطبًا الرسول
(: يا رسول الله، امض لما أراك الله، فنحن معك، والله، لا نقول لك كما
قالت بنو إسرائيل لموسى -عليه السلام-: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا
قاعدون، بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون، فوالذي
بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد (موضع في اليمن) لجالدنا معك من
دونه حتى تبلغه، فقال له رسول الله ( خيرًا، ودعا له. [ابن هشام].
انطلقت
هذه الكلمات الطيبة من فم هذا الصحابي، فتهلل وجه النبي (، ودعا له دعوة
صالحة، وتمنى كل صحابي لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم، يقول عبد الله
بن مسعود -رضي الله عنه- لما سمع هذا الكلام: لقد شهدت من المقداد مشهدًا،
لأن أكون صاحبه، أحب إلي مما في الأرض جميعًا.
وكان النبي ( يحب
المقداد حبًّا كبيرًا، ويقرِّبه منه، وجعله ضمن العشرة الذين كانوا معه في
بيت واحد، عندما قسَّم المسلمين بعد الهجرة إلى المدينة إلى عشرات، وجعل
كل عشرة في بيت.
وقال (: (إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم)
فقيل: يا رسول الله، سمهم لنا؟ قال: (عليٌّ منهم، يقول ذلك ثلاثًا،
وأبوذرِّ، والمقداد، وسلمان، أمرني بحبهم، وأخبرني أنه يحبهم). [أحمد
والترمذي].
وكان المقداد حكيمًا عاقلا، وكانت مواقفه تعبِّر عن حكمته
فها هو ذا يقول للنبي ( عندما سأله: (كيف وجدت الإمارة؟) وكان النبي ( قد
ولاه إحدى الإمارات، فقال المقداد: لقد جعلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت
فوق الناس، وهم جميعًا دوني، والذي بعثك بالحق، لا أتأمرن على اثنين بعد
اليوم أبدًا.
فالمقداد لا يخدع نفسه، إنما يعرف ضعفه، ويخاف على نفسه
من الزهو والعجب، فيقسم على عدم قبوله الإمارة، ثم يبّر بقسمه فلا يكون
أميرًا بعد ذلك، ويتغنى بحديث للرسول ( قال فيه: (إن السعيد لمن جنب الفتن)
[أبو داود].
وللمقداد
موقف آخر تظهر فيه حكمته، فيقول أحد أصحابه: جلسنا إلى المقداد يومًا فمر
به رجل، فقال مخاطبًا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله
(، والله، لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شاهدت، فأقبل عليه
المقداد، وقال: ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدًا غيبه الله عنه، لا يدري
لو شهده كيف كان يصير فيه؟ والله لقد عاصر رسول الله ( أقوامًا، كبهم الله
-عز وجل- على مناخرهم (أي: أنوفهم) في جهنم، أو لا تحمدون الله الذي جنبكم
مثل بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم.
[أبو نعيم].
وأوصى الرسول( بحبه، فقال النبي (: (عليكم بحب أربعة: علي، وأبي ذر، وسلمان، والمقداد) [أحمد والترمذي
وابن ماجه].
وقد
كان المقداد جوادًا كريمًا، فقد أوصى للحسن والحسين بستة وثلاثين ألفًا،
ولأمهات المؤمنين لكل واحدة سبعة آلاف درهم، وتوفي المقداد -رضي الله عنه-
بالمدينة سنة (33هـ) في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
وعمره حينئذ سبعون عامًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أول فرسان الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدور الحضاري للمسلم المعاصر على المسلم أن يضع أمام عينيه عدة حقائق، حتى يكون قد أدى دوره تجاه حضارته الإسلامية، ومن أهمها: - أن الانتساب للإسلام شرف وعزة، لأن الإسلام هو الدين الذي اختاره الله لخلقه، قال تعالى: (إنَّ الدين عند الله الإسلام) [آل عمران: 19
» الحب في الإسلام !!!
» داعية في الإسلام
» نصرانية تسأل ما هو الإسلام ؟
» من أبطال الإسلام.. المثنى بن حارثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رحله الى الجزيره الاسلاميه :: شطىء الثقافة الإسلامية-
انتقل الى:  
اجمل الصفحات الاسلاميه على الفيس بوك
ينصح باستخدام متصفح الفايرفوكس

أول فرسان الإسلام Uouso_11

غير مسجل
لحظة من فضلك
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص الوجهه الكرى حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر ملاحظة :كل مايكتب فى هزا المنتدى لا يعبر عن راى ادارة الموقع او الاعضاء بل يعبر عن راي كاتبه فقط

معلومات عنك ايها العضو

IP

تلاوات 2
FacebookTwitter