[الآمن التائب 9Lp50737
[الآمن التائب 9Lp50737
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورمراسلة الادارهمركز رفعالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 الآمن التائب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القبطان
بينات المدير
بينات المدير
القبطان


الآمن التائب KT5Wy
الجنس : ذكر
الوطن : الآمن التائب Egypt10
مدينتى : الاسماعيلية
الهواية الهواية : الآمن التائب Painti10
الاوسمه : المدير العام
الآمن التائب Hh7.net_13057668174
المهنة : الآمن التائب Progra10
المزاج المزاج : الآمن التائب Pi-ca-18
احترام قوانين المنتدى : الآمن التائب 111010
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1246
عدد النقاط عدد النقاط : 10573

الآمن التائب Empty
مُساهمةموضوع: الآمن التائب   الآمن التائب I_icon_minitime3rd فبراير 2011, 5:38 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اخى فى الله
زائر
يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام
ان يقدم لك


الآمن التائب
صفوان بن أمية
إنه
صفوان بن أمية -رضي الله عنه-، أحد فصحاء العرب، وواحد من أشراف قريش في
الجاهلية، قُتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرًا، وقُتل عمه أبي بن خلف
يوم أحد كافرًا بعد أن صرعه النبي (، وكان صفوان واحدًا من المشهورين في
إطعام الناس في قريش حتى قيل: إنه لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة
إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف.
وكان صفوان من أشد
الناس عداوة وكرهًا للنبي ( وأصحابه قبل أن يدخل في الإسلام، أسلمت زوجته
ناجية بنت الوليد بن المغيرة يوم فتح مكة، وظل هو على كفره وعداوته
للإسلام حتى منَّ الله عليه بالإسلام، فأسلم وحست إسلامه.
وقد جلس صفوان يوماً في حجر الكعبة بعد غزوة بدر، وأخذ يتحدث مع
عمير بن وهب عما حدث لقريش في بدر، ورأى صفوان أن صديقه عميرًا يريد الذهاب لقتل الرسول ( ولكنه لا يملك، فساعده في تحقيق ذلك. وذهب عمير إلى المدينة مصممًا على قتل محمد (، ولكن شاء الله أن يسلم عمير، وخاب ظن صفوان.
وجاء فتح مكة، فهرب صفوان في شعب من شعاب مكة، فعلم بذلك
عمير
بن وهب الذي ظل محافظًا على صداقته لصفوان، فذهب إلى النبي ( وقال: يا
رسول الله، إن صفوان بن أمية سيد قومه، خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر؛
خوفًا منك فأمنه (أي أعطيه الأمان) فداك أبي وأمي، فقال الرسول (: (قد أمِّنته)، فخرج عمير من عند رسول الله ( مسرعًا إلى الشعب الذي اختبأ فيه صفوان.
فلما
رآه صفوان قال له: يا عمير ما كفاك ما صنعت بي، قضيت عنك دينك، وراعيت
عيالك على أن تقتل محمدًا فما فعلت، ثم تريد قتلي الآن، فقال عمير:
يا
أبا وهب، جعلت فداك، جئتك من عند أبر الناس، وأوصل الناس، قد أمّنك رسول
الله (، فقال صفوان: لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها، فرجع عمير إلى
النبي (، وقال له ما يريده صفوان، فأعطاه الرسول
( عمامته، فأخذها عمير وخرج إلى صفوان، وقال له: هذه عمامة رسول الله يا
صفوان، فعرفها صفوان، وعلم أن النبي ( قد أمّنه. ثم قال له عمير: إن رسول
الله ( يدعوك أن تدخل في الإسلام، فإن لم ترض؛ تركك شهرين أنت فيهما آمن
على نفسك لا يتعرض لك أحد.
وخرج صفوان مع عمير حتى وصلا إلى المسجد،
وإذا برسول الله ( وصحابته يصلون العصر، فوقف صفوان بفرسه بجانبهم، وقال
لعمير: كم يصلون في اليوم والليلة؟، فقال عمير: خمس صلوات، فقال صفوان:
يصلى بهم محمد؟ قال عمير: نعم.
وبعد أن انتهت الصلاة وقف صفوان أمام الرسول
( وناداه في جماعة من الناس، وقال: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك،
وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا، وإلا سيرتني شهرين، فقال
له رسول الله (: (أنزل أبا وهب)، فقال صفوان: لا والله حتى تبين لي، قال:
(انزل، بل لك تسير أربعة أشهر)، فنزل صفوان، وأخذ يروح ويعود بين المسلمين وهو مشرك. [ابن عساكر].
ويوم حنين، طلب منه الرسول
( أن يعيره سلاحًا، فقال له صفوان: طوعًا أم كرهًا يا محمد؟ فقال له النبي
(: (بل طوعًا، عارية مضمونة أردها إليك)، فأعاره صفوان مائة درع وسيف،
وأخذها المسلمون وخرجوا إلى الحرب وهو معهم. [أحمد]، فانتصروا وجمعوا من
الغنائم الكثير، وأخذ صفوان يطيل النظر في بعض الغنائم كأنها أعجبته، وكان
النبي ( يلاحظ ما في عينيه، فقال له النبي (: (يعجبك هذا؟) قال: نعم. قال:
(هو لك)، فقال: ما طابت نفس أحد بمثل هذا، إلا نفس نبي! أشهد أن لا إله
إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. [ابن عساكر].
قال صفوان: لقد أعطاني رسول الله ( ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ. [مسلم].
وظل
صفوان مقيمًا في مكة يعبد الله، ويقيم تعاليم الإسلام، وذات يوم، قابله
رجل من المسلمين وقال له: يا صفوان، من لم يهاجر هلك، ولا إسلام لمن لا
هجرة له، فحزن صفوان أشد الحزن، وخرج إلى المدينة مهاجرًا، فنزل عند
العباس بن عبد المطلب، فأخذه العباس إلى رسول الله (، فسأله رسول الله: ما
جاء بك يا أبا وهب؟، فقال صفوان: سمعت أنه لا دين لمن لم يهاجر، فتبسم
النبي ( له وقال: ( ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، فلا هجرة بعد الفتح، ولكن
جهاد ونية) [متفق عليه]، فاطمأن صفوان لذلك القول، ورجع إلى مكة وهو
مستريح الصدر.
وشارك صفوان في الفتوحات الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر وعهد
عثمان
بن عفان -رضي الله عنهما- وظل صفوان يجاهد في سبيل الله حتى اشتاقت روحه
إلى لقاء ربها، فمات بمكة سنة (42 هـ) في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان
-رضي الله عنه-، وقد روى كثيرًا من أحاديث رسول الله (، وروى عنه الصحابة
والتابعون -رضي الله عنهم-.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfentalaslam.yoo7.com
 
الآمن التائب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسطوانة **أبشر أيها التائب**
» رسالة لتامر حسني من المطرب التائب أيمن العطار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رحله الى الجزيره الاسلاميه :: شطىء الثقافة الإسلامية-
انتقل الى:  
اجمل الصفحات الاسلاميه على الفيس بوك
ينصح باستخدام متصفح الفايرفوكس

الآمن التائب Uouso_11

غير مسجل
لحظة من فضلك
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص الوجهه الكرى حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر ملاحظة :كل مايكتب فى هزا المنتدى لا يعبر عن راى ادارة الموقع او الاعضاء بل يعبر عن راي كاتبه فقط

معلومات عنك ايها العضو

IP

تلاوات 2
FacebookTwitter