امانى .
الجنس : الوطن : مدينتى : الكويت الهواية : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 233 عدد النقاط : 684
| موضوع: بعينان ورديتان(وهكذاسأذهب الى ربي) 20th يناير 2011, 9:38 pm | |
| بسم الله ربي..
من .......روح قديمه: بقايا ذكرى وابتسامة تنزف لها قليلا عدت و،،،سأحدثكم///
أتذكر تماما،، حينما كنت صغيره صغيره جدا لدرجة انني لم أعرف للهم طريقا ولم أرسم حرفي بعد،، كنت أنظر لها بعينان لايسدها أفق،، وكانت ملاكي هي ولاغير،،
كنت أراها,, حينما ينادي المؤذن ((لاااااااااا اله الا الله)) تبتسم,, تتوضأ،، وقبل أن ترتدي جلباب الصلاه... تلبس ثوبا //جديدا// وجميلا يفوح العطر منه وكذلك رائحة العود بعد ذلك ترفع يديها....وتصلي بأطمئنان ما رأيت له مثيلا كنت دائما أتأملها... وأزداد حبا لها
ذات فجر.....غاص في قطع الظلام فتحت -هي- دولابها لبست ووضعت عطرها
سألتها بعينان ورديتاااااااان.. -((أمي .... الى اين تذهبين؟؟
ابتسمت بحب وقالت: -يابنتي اريد الذهاب عند ربي.. وربي سبحانه يحب الجمال..
ثم رفعت يديها مكبره.. ورحلت -هي- في عالم الطمأنينه أما أنا قررت بحزم وعناااااااااااااد أن أذهب معها عند ربي لم أكن أعرف كيف؟؟ ولم أكن أعلم ان أمي تقصد بقولها-الصلاه- لكنني عزمت..
حينما رفع الأذان لصلاة الظهر... ،،وقبل ذاك بقليل,, فتحت دولابي كنت أريد أن أكون أجمل فتاة على وجه الأرض,, ليس لشيء- لكنني سأذهب الى ربي هذه المره ,,وربي سبحانه يحب الجماااااااااال""
كانت عيناي تدور في عمق دولابي.. أريد فستااااااان جميل جدا،، وقعت عيناي _ عليه _ لم يكن هناك أجمل منه
فستان أبيض ...وكبير جدا مليْ بالورد والشرائط كانت أمي قد أقتنته لي من أجل زواج أختي " الكبيرة" لكن الزواج لم يحن بعد وأمي قد حذرتني مرارا من أن أرتديه لكي لا يتسخ كنت في حيره (لكن الامر ضروري) الان فأنا اريد الذهاب مع امي رفعت قدماي...لأصله ولبسته بحرص.... كنت اطير معه الى حيث الربيع.. حسنا,, ليس هناك من هو أجمل مني الان؛؛
وبقي شيء فتحت صندوقي الوردي.. أخرجت منه عطري وتذكرت عطر أختي الكبيره كان جميلا جدا ورقيقا
فتحت دولابها بهدووووء أمسكت العطر لأضع منه القليل على عاتقي ومرت من أمامي صورتها -أمي- كانت تقول لي: الي يكذب ربي مايحبه والي يسرق ربي مايحبه والي ما يستأذن ربي مايحبه و و و و ..........
تركته من أجل ربي وأكتفيت بعبير عطري...
تذكرت طوق الورد المكمل للفستان وجعلته يعانق ,,شعري,, ولم أنسى حذائي الابيض وجواربي كذالك..
ورحت أبحث عنها -ملاكي-
كانت - ملاكي - قد أنتهت من صلاتها وكما هي ... لازالت جالسة على سجادتها ,,كم أحبها أقتربت منها..
-أمي’’ نظرت الي!!! وبعينان ملأها الدهشه...
-صدى!!!! وبادرتها أنا؛؛ -أمي اريدُ الذهاب معكِ عند ربي
همسه: ولاتزال روحي اليه تحلق.
مع خالص ودي لعينان قرأت حروفي...وأبتسمت
بقلم.........صدى التوحيد
منقول
| |
|