القبطان بينات المدير
الجنس : الوطن : مدينتى : الاسماعيلية الهواية : الاوسمه : المهنة : المزاج : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1246 عدد النقاط : 10573
| موضوع: أخية كونى مفتاحاً للخير 20th يناير 2011, 8:22 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اخى فى الله زائر الحمد لله وبعد نقدم لك
أخيتى الحبيبة....
أنتِ الذى خلقكِ الله عز وجل وكرمك أعظم تكريم بأن جعلك
أماً وأختاً وزوجةً وبنتا وجعلكِ نبعاً للحنان وحضناً رؤوما يلتجئ إليه الأبناء ومن طباعكِ العطاء بلا حدود وحبكِ وعطفكِ ورفقكِ بالصغير والكبير وكرمك أيّما تكريم بأن جعلك مسلمة مؤمنة فأنتِ على ثغرة.... فكونى خير ما تمثلين الإسلام بخلقكِ ولباسكِ وإيمانكِ فـ لتحرصى كل الحرص على أن تكونى مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم روى ابنُ ماجه - رحمه الله تعالى - في سُننه 237 من حديث أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛ فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه , وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّ على يديه )) ونحن فى هذه الدنيا التى هى دار إمتحان وابتلاء ودار عمل بلا حساب والتى كثرت فيها الفتن وأساليب شياطين الأنس والجن وجب علينا نحن المسلمات نشر الخير بكل جوانبه وإغلاق أبواب الشر بكل ما نستطيع إغلقى كل طريق للغيبة وكونى كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم مفتاحا للخير مغلاقا للشر وحاولى أن تبينى لمن فتحت معكِ الحديث عاقبة الغيبة بأسلوب جميل غير منفر وأن هذا اللسان محاسب عليه كل ما ينطق "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ق 18دعى الحجاب المزيف والتبرج وأن يكون لباسك الجلباب الشرعى واحرصى على أن تكونى مفتاحاً للخير أين ما تذهبين بحجابك الصحيح وأسلوبك الجاد فى الشارع فى الجامعة وفى عملكِ.... لتكونى صورة مشرفة للمرأة المسلمة المؤمنة التقية أحمى سمعى وبصرى أحمى سمعى إحرصى أن تغلقى كل شر بأن تسمعى ما هو حلال فابتعدى عن سماع المعازف والأغانى واحمى بصري عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات وتمعنى لقول أم المؤمنين زينب بنت جحش قالت عائشة رضي الله عنها : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا .قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع . رواه البخاري ومسلم . ومعنى تُساميني : تعاليني من السمو ،وهو العلو والارتفاع ، أي تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي صلى الله عليه وسلم ما أطلب ، أو تعتقد أن الذي لها عنده مثل الذي لي عنده . قاله ابن حجر . أحمى سمعى وبصرى كلمة قالتها أم المؤمنين زينب بنت جحش ونحن نتشبه بها لنحمى أبصارنا وأسماعنا لنكون مفتاحا للخير مغلاقاً للشر فى زمن كثرت فيه الفتن وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر أخياتى الحبيبات همسة أخيرة كونى كالزهرة الفواحة لا يفوح منها إلا كل طيب ولا يرى منها إلا كل جميل تنشر عبيرها فى الأرجاء كتاب الله خلقها وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم منهجها لتفوزى بسعادة الدارين
منقول للافاده | |
|