[الصابرين على البلاء 9Lp50737
[الصابرين على البلاء 9Lp50737
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورمراسلة الادارهمركز رفعالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 الصابرين على البلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القبطان
بينات المدير
بينات المدير
القبطان


الصابرين على البلاء KT5Wy
الجنس : ذكر
الوطن : الصابرين على البلاء Egypt10
مدينتى : الاسماعيلية
الهواية الهواية : الصابرين على البلاء Painti10
الاوسمه : المدير العام
الصابرين على البلاء Hh7.net_13057668174
المهنة : الصابرين على البلاء Progra10
المزاج المزاج : الصابرين على البلاء Pi-ca-18
احترام قوانين المنتدى : الصابرين على البلاء 111010
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1246
عدد النقاط عدد النقاط : 10573

الصابرين على البلاء Empty
مُساهمةموضوع: الصابرين على البلاء   الصابرين على البلاء I_icon_minitime9th يونيو 2013, 2:58 am

بسم الله و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث
رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين
أما بعد
اهلا يا
زائر
اتمنا من الله أن تكون بخيرواحسن حال
يسر فريق منتدى سفينة ابناء الاسلام
ان يقدم لك



الصابرين على البــلاء

(مرّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بامرأةٍ عند قبرٍ وهي تبكِي ،
فقال لها :
اتقِي اللهَ واصبري ،
قالت :
إليكَ عنّي فإنكَ لم تصبْ بمصيبَتِي ، ولم تعرفهُ ،
فقيلَ لها : هو رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخذها مثلَ الموتِ ،
فأتتْ بابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلم تجِدْ عنده بوابِينَ ،
فقالتْ :
يا رسولَ اللهِ ! إنّي لم أعرفكَ .
فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
إن الصبرَ عندِ أَولِ الصدمةِ )


أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة .
***
أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية - رضي الله عنهم –
و علم الكفار بإسلامهم جميعًا ، وظلوا يعذبونهم عذابًا شديدًا
فلما مرَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ،
قال لهم :
( صبرًا آل ياسرٍ ، فإنَّ موعدَكم الجنةُ .)

 وصبر آل ياسر ، وتحملوا ما أصابهم من العذاب ،
حتى مات الأب والأم من شدة العذاب ، واستشهد الابن بعد ذلك
في إحدى المعارك ؛ ليكونوا جميعًا من السابقين إلى الجنة ،
الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى .

ما هو الصبر؟

الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا ،
وأن يجتنب ما ينهاه عنه ،
وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد ،
والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع،
ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته .
يقول الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ
إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
) البقرة: 153(

الصبر خلق الأنبياء

ضرب أنبياء الله - صلوات الله عليهم - أروع الأمثلة في الصبر
وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله
وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل
نشر الإسلام ، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام
ويسبونه ، ولا يستجيبون له ، وكان جيرانه من المشركين
يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته ، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر
الجميل .
يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن صبر الرسول
صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى :
)كأني أَنظُرُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يَحْكِي نبيًّا مِن
الأنبياءِ ، ضرَبَه قومُه فأَدَمَوْه ، وهو يَمْسَحُ الدمَ عن وجهِه
ويقولُ: اللهمَّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلمون. (


وقد وصف الله – تعالى - كثيرًا من أنبيائه بالصبر ،
فقال تعالى :
{ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ*
وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ }
)الأنبياء: 85-86(
وقال الله تعالى :
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ }
[الأحقاف: 35]
وأولو العزم من الرسل هم
نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد
- عليهم صلوات الله وسلامه –
وقال تعالى :
{ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا
حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ }
) الأنعام: 34(

وقال تعالى عن نبيه أيوب :
{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ {

فقد كان أيوب - عليه السلام -
رجلا كثير المال والأهل فابتلاه الله واختبره في ذلك كله ،
فأصابته الأمراض ، وظل ملازمًا لفراش المرض
سنوات طويلة ، وفقد ماله وأولاده ،
ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له .
وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر ، فقد كان مؤمنًا بأن ذلك
قضاء الله ، وظل لسانه ذاكرًا ، وقلبه شاكرًا ،
فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل ، فأخرج الله له
عين ماء باردة ، وأمره أن يغتسل ويشرب منها ، ففعل ،
فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض ، وأبدله صحة وجمالا
ومالا كثيرًا ، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره .
قال تعالى :
{ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْله وَمِثْلهمْ مَعَهُمْ رَحْمَة مِنَّا وَذِكْرَى
لِأُولِي الْأَلْبَاب }

فضل الصبر

أعد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة ،
يقول تعالى :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
( البقرة : 155- 157)

ويقول :
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
( الزمر: 10 )

( إن ناسًا من الأنصارِ ، سألوا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فأعْطَاهم ، ثم سألُوهُ فأعْطاهم ، حتى نَفِدَ ما عندهُ ،
فقال : ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم ،
ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ،
ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ ،
وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ .)


 ويقول صلى الله عليه وسلم :
( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ،
ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها ،
إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ )


أنواع الصبر

الصبر أنواع كثيرة ، منها :
الصبر على الطاعة ،
والصبر عن المعصية ،
والصبر على المرض ،
والصبر على المصائب ،
والصبر على الفقر،
والصبر على أذى الناس.. إلخ.

الصبر على الطاعة :
فالمسلم يصبر على الطاعات ؛
لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه،
والمحافظة عليها .
يقول الله – تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم :
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ }
( الكهف: 28 )
ويقول تعالى :
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }
( طه : 132 )
الصبر عن المعصية
المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية
و هذا يحتاج إلى صبر عظيم ، وإرادة قوية .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أفضلُ المؤمنينَ إسلامًا من سَلِمَ المسلمونَ من لسانِه و يدِه ،
وأفضلُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهم خُلقًا ؛
وأفضلُ المهاجرين من هجر ما نهى اللهُ تعالى عنه ،
و أفضلُ الجهادِ من جاهد نفسَه في ذاتِ اللهِ عزَّ و جلَّ )


الصبر على المرض :
إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به ،
كافأه الله عليه بأحسن الجزاء .
قال صلى الله عليه وسلم :
( من أصيبَ بمصيبةٍ في مالِهِ أو في نفسِهِ فَكَتمَها ولم يشكُها
إلى النَّاس كانَ حقًّا على اللَّهِ أن يغفرَ لَهُ )


وصبر المسلم على مرضه سبب في دخوله الجنة ،
فالسيدة أم زُفَر - رضي الله عنها - كانت مريضة بالصَّرَع ،
فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
( قال لي ابنُ عباسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟
قُلْتُ : بلى،
قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ،
أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ :
إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي،
قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) .
فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها . )


ويقول تعالى في الحديث القدسي :
( إنَّ اللَّهَ قالَ : إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتَيهِ فصبَرَ ،
عوَّضتُه منهُما الجنَّةَ . يريدُ : عينيهِ .)


يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( يقولُ اللهُ تعالَى : ما لعبدي المؤمنِ عندي جزاءٌ ، إذا قبضتُ
صفِيَّه من أهلِ الدُّنيا ثمَّ احتسبه ، إلَّا الجنَّةَ )



وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس ، فوجدتهم يصرخون ،
فقالت :ما هذا ؟
فقيل لها:مات لهم إنسان .
فقالت:
ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون ،
وبقضائه يتبرمون (يضيقون) ،
وعن ثوابه يرغبون ( يبتعدون )

وقال الإمام علي :
إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور
وإن جزعتَ جرى عليك َالقلم وأنت مأزور
الصبر على ضيق الحياة :
المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها ، ولا يشكو حاله إلا
لربه ، وله الأسوة و القدوة في رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين .
عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
( ابن أُخْتي ، إنْ كنا لننظرُ إلى الهلالِ ، ثم الهلالِ ، ثلاثة أهِلَّةٍ
في شهرينِ ، وما أوقِدَتْ في أبْياتِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم نارٌ .
فقُلْت : يا خَالَةُ، ما كان يُعِيشُكم ؟
قالتْ : الأسودانِ التمرُ والماءُ ،
إلا أنه قد كان لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيرانٌ من
الأنصارِ ، كانت لهم منائِحُ ، وكانوا يَمنحونَ رسول الله صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم من ألبانِهِم فيَسْقينا. )

الصبر على أذى الناس :

قال صلى الله عليه وسلم :
( المسلِمُ إذا كانَ مخالطًا النَّاسَ ويصبِرُ على أذاهم خيرٌ منَ
المسلمِ الَّذي لا يخالطُ النَّاسَ ولا يصبرُ على أذاهم )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sfentalaslam.yoo7.com
 
الصابرين على البلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رحله الى جزيرة المراة المسلمه :: شاطىء المرأة المسلمة-
انتقل الى:  
اجمل الصفحات الاسلاميه على الفيس بوك
ينصح باستخدام متصفح الفايرفوكس

الصابرين على البلاء Uouso_11

غير مسجل
لحظة من فضلك
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص الوجهه الكرى حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر ملاحظة :كل مايكتب فى هزا المنتدى لا يعبر عن راى ادارة الموقع او الاعضاء بل يعبر عن راي كاتبه فقط

معلومات عنك ايها العضو

IP

تلاوات 2
FacebookTwitter