[: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  9Lp50737
[: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  9Lp50737
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورمراسلة الادارهمركز رفعالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تهانى
.
.
تهانى


: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  KT5Wy
الجنس : انثى
الوطن : : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Egypt10
مدينتى : الجيزه
الهواية الهواية : : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Painti10
المهنة : : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Progra10
المزاج المزاج : : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Pi-ca-21
احترام قوانين المنتدى : : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  111010
عدد المساهمات عدد المساهمات : 241
عدد النقاط عدد النقاط : 693

: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Empty
مُساهمةموضوع: : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية    : إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  I_icon_minitime11th أكتوبر 2011, 6:25 pm


فابيان) عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة
والعشرين من عمرها، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء
والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركتْ هذا العالم بما فيه، وذهبتْ إلى
أفغانستان لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان وسط ظروف قاسية وحياة
صعبة.
تقول فابيان:
(لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في
عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا
قيم ولا مبادئ).
ثم تروي قصتها فتقول:
(منذ طفولتي كنت أحلم دائماً
بأن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام
كبـرت، ولفتّْ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرّضني الجميع -بما فيهم أهلي- على
التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدرّ عليّ الربح المادي
الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة، وتفعل
المستحيل من أجل والوصول إليه.
وكان الطريق أمامي سهلاً -أو هكذا بدا لي-، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها.
ولكن
كان الثمن غالياُ.. فكان يجب عليّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط
النجاح وتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه،
وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، وإيقاعات الموسيقى، كما
كان عليّ أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة وأعيش على الفيتامينات
الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر...
لا أكره.. لا أحب... لا أرفض أي شيء.
إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد
صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمتُ كيف أكون باردة قاسية
مغرورة فارغة من الداخل، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنتُ بذلك، بل
كلما تألّقت العارضة في تجردها من بشيريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا
العالم البارد... أما إذا خالفت أيّاً من تعاليم الأزياء فتُعرِّض نفسها
لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً.
وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء).
وتواصل (فابيان) حديثها فتقول:
(لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ -إلا من الهواء والقسوة- بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصيّاً واحترامهم لما أرتديه.
كما
كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو).. وقد علمت بعد
إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم
الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعترض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط).
وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى جادة نقول:
(وكان
ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيتُ كيف يبني الناس هناك
الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني انهيار مستشفى للأطفال في
بيروت، ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر وقد اكتفين
بالنظر بلا مبالاة كعادتهن.
ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت
عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت
أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد
الحياة.
ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام.
وتركتُ بيروت وذهبتُ إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمتُ كيف أكون إنسانة.
وقد
مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت فيها بالمعاونة في رعاية الأسر التي
تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي.
وزاد
اقتناعي بالإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع
الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم
بدأت في تعلّم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً
ملموساً.
وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العالم، أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته.
وتصل
(فابيان) إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها
تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى
ثلاثة أضعافه فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة
لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام.
وتمضي قائلة:
(ثم توقفوا عن
إغرائي بالرجوع.. ولجئوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية،
فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي
كعارضة للأزياء، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا
بذلك، الوقيعة بيني وبني أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله).
وتنظر (فابيان) إلى يديها وتقول:
(لم
أكن أتوقع يوماً أن يدي المرفهة التي كنت أقضيها وقتاً طويلاً في المحافظة
على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه
المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه
وتعالى إن شاء الله).



اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور أزياء خليجية
» العمرة في أشهر الحج
» سحر مائي يعذب أسرة 8 أشهر !!!
» تكشف: أشهر مصنع لحوم فى مصر ينتج «لانشون» يحتوى على مواد مسرطِنة
» البرادعي: المجلس العسكري فاشل ومصر مهددة بالإفلاس خلال 6 أشهر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رحله الى جزيرة المراة المسلمه :: شاطىء المرأة المسلمة-
انتقل الى:  
اجمل الصفحات الاسلاميه على الفيس بوك
ينصح باستخدام متصفح الفايرفوكس

: إسلام أشهر عآرضة أزياء فرنسية  Uouso_11

غير مسجل
لحظة من فضلك
هذا الموقع وقف لله تعالى ...... نسأل الله عز وجل ان يجعله خالص الوجهه الكرى حقوق النسخ محفوظه لكل مسلم هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر ملاحظة :كل مايكتب فى هزا المنتدى لا يعبر عن راى ادارة الموقع او الاعضاء بل يعبر عن راي كاتبه فقط

معلومات عنك ايها العضو

IP

تلاوات 2
FacebookTwitter